خصائص التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكترونيّ
يعرف التعليم الإلكترونيّ بأنه وسيلة من وسائل التعليم، التي تدعم العمليّة التعليميّة التقليديّة، وتنتقل بها من مرحلة التلقين القديمة إلى مرحلة الإبداع والتطوير وتنمي المهارات والقدرات بشكل كبير، والتعليم الإلكترونيّ يشمل كلّ السبل والطرق والأشكال الإلكترونيّة للتعليم والتعلم، حيثُ يتم فيه استخدام طرق حديثة ومتقدمة عن طريق الحواسيب والشبكات الإلكترونيّة وغيرها من الأساليب التكنولوجيّة الحديثة، ويقوي ويزيد ترسيخ مفهوم التعليم الفردي والذاتي، حيثُ أصبح الشخص المتلقي والباحث عن العلم قادراً على استقبال المعلومات ومتابعتها حسب طاقته وقدرته، وما يملكه من مهارات وخبرات سابقة. [1]
ويعتبر التعليم الإلكترونيّ شكلاً من أشكال التعلم عن بعد، ونوعاً من أنواع التعلم المعتمد على الحواسيب، حيثُ يتم الاعتماد على وجود حواسيب متصلة بالشبكة العنكبوتية لنقل المهارات والمعلومات من فرد إلى آخر، فيتم تقديم محتوى الدروس والمحاضرات والمعلومات والمهارات على شكل دروس موجودة على شبكة الإنترنت، وعن طريق الأشرطة المسموعة ومقاطع الفيديو والأقراص المدمجة وغيرها.[2]
خصائص التعليم الإلكترونيّ
يتميز التعليم الإلكترونيّ بالعديد من المميزات التي جعلت منه أمراً أساسياً في عملية التعليم الحديثة ومن هذه المميزات:[3]
- يقدم التعليم الإلكترونيّ محتوى رقميّاً من النصوص المكتوبة ومؤثرات صوتيّة بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الصور ومقاطع الفيديو بحيث تحقق كل هذه الوسائط الهدف من التعلم إلكترونيّاً.
- قليل التكلفة مقارنة بالتعليم التقليدي.
- يمكن الوصول إليه في أي مكان وزمان وذلك حسب قدرة الشخص المتعلم.
- إمكانية إعادة الدروس والمعلومات مراراً وتكراراً حتى تثبت المعلومة في عقل المتلقي.
- يساعد المتعلم على اكتساب المعرفة بنفسه، فيقوي لديه فكرة التعلم الذاتي وعدم الاعتماد على غيره في ذلك.
أنواع التعليم الإلكترونيّ
يتميز التعليم الإلكترونيّ بالعديد من أنواع التي جعلت منه أمراً أساسياً في عملية التعليم الحديثة ومن هذه الأنواع:[4]
- التعليم الإلكترونيّ المتزامن: وهو التعليم المباشر، الذي يحتاج وجود المتعلمين والمعلمين أمام شاشات الحاسوب المتصلة بالشبكة في الوقت ذاته، حيثُ يتم إجراء مناقشات ومحادثات بين الطالب والمعلم وبين الطلاب أنفسهم، ويتميز التعليم الإلكترونيّ المتزامن بقدرة المتعلم على الحصول على تغذية راجعة فورية وذلك بسبب التواصل المباشر مع المعلم، كما أن تكلفة التعليم قليلة ولا حاجة للمتعلم للذهاب إلى مكان الدراسة.
- التعليم الإلكترونيّ غير المتزامن: وهو التعليم غير المباشر الذي لا يتطلب وجود المعلمين والطلاب في الوقت ذاته على شبكات الحاسوب، فيتمكن الطالب من الحصول على الدروس في الوقت الذي يناسبه، كما يتمكن الطالب من إعادة الدروس متى ما احتاج إليها.
- التعليم المختلط: وهو التعليم الذي يستخدم كلا النوعين السابقين، وذلك حسب قدرة المعلم.
المراجع
- ↑ "التعليم الإلكتروني... "، www.elibrary.mediu.edu.my، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2018. بتصرّف.
- ↑ "التعليم الاكتروني وسيلة فاعلة لتجويد التعليم العالي "، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2018. بتصرّف.
- ↑ "تعريف التعليم الإلكتروني : "، www.uop.edu.jo، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2018. بتصرّف.
- ↑ " التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني"، www.econf.uob.edu.bh، اطّلع عليه بتاريخ 9/7/2018. بتصرّف.