ثقف نفسك بنفسك

الإنترنت

لا تُعتبر المدارس أوالجامعات الأماكن الوحيدة لكسب الثقافة، والحصول على الخبرات، إنّما يُمكن أيضاً تثقيف الذات، وزيادة نطاق المعرفة من خلال البحث عن دورات تعليميّة على شبكة الإنترنت، والالتحاق بدورات تدريس اللغة الإنجليزيّة بتكلُفة قليلة أو حتى مجانيّة أحياناً، كما أصبح أيضاً بالإمكان البحث عن الموضوع أو المهارة التي يُريد الشخص أن يُثقّف نفسه بها، ويزيد معرفته عنها بكلّ سهولة من خلال الشبكة العنكبوتيّة.[1]

البحث والفضول

يُمكن زيادة الثقافة الفرديّة من خلال تنمية الفضول الشخصي لمعرفة المزيد والتعلَُم عن كلما يتبادر لذهن الشخص، وذلك من خلال البحث عن الأشياء التي يسعى للمعرفة عنها أكثر، بالإضافة إلى مُحاولة استكشاف طرق تفكير الآخرين وكيفيّة فهمهم، وإدراكهم للأشياء، وذلك من خلال مُشاهدة الأفلام الوثائقيّة، أو قراءة الكتب وغيرها، كما أنّ الفضول في البحث يدفع الشخص للقيام بأشياء لم يقُم بفعلها من قبل ويتحدّى ذاته أكثر، وبذلك يتعلم أشياء جديدة ويكتسب خبرات تُساعد على زيادة حكمته وثقافته في الحياة، بالإضافة إلى ضرورة طرح المزيد من الأسئلة عن الأشياء التي يجهلها الشخص، ما يُمكّنه من الحصول على المعارف اللازمة.[2]

الندوات

يُساعد حضورالندوات والمحاضرات على اكتساب المعرفة وتثقيف النفس، خاصّةً تلك التي يحضرها المفكّرون، والمبدعون، والمؤلّفون، والمتحدّثون في مختلف المجالات المعرفيّة، فيستطيع الشخص مُشاركة أفكاره واكتساب معارف جديدة خلال فترة زمنيّة قصيرة، بالإضافة إلى إمكانيّة الحصول على مُساعدة الخبراء لزيادة الاستفادة من المعارف وتطوير المهارات القياديّة.[3]

توسيع شبكة المعلومات

لا تقتصر الثقافة على ما يتعلّمه الفرد من أستاذته، إنما تعتمد أيضاً على توسيع شبكة المعلومات التي تمّ تعلّمها، ويُمكن البدء بتوسيع هذه الشبكة، والحصول على المعلومات التي تُفيد الطالب في حياته من خلال قراءة الكُتب مثلاً، ثم القيام بمهمّة تطوير المعلومات الشخصيّة وتوسيع دائرة البحث.[2]

المراجع

1. ↑ "5 Ways to Educate Yourself Without Attending a University ", www.classycareergirl.com, Retrieved 14-9-2018. Edited.
2. ^ أ ب " How to Become Self Educated", www.wikihow.com, Retrieved 14-9-2018. Edited.
3. ↑ "How to Educate Yourself & Unleash Your Creativity", www.selfication.com, Retrieved 17-9-2018. Edited.