-

معايير تصميم البرمجيات التعليمية

معايير تصميم البرمجيات التعليمية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البرمجيات التعليمية

تعتبر البرمجيات التعليميّة واحدةً من البرامج التطبيقية التي يوفّرها الحاسب الآلي، حيث إنّها تُعتمد في تدريس أنواع العلوم المختلفة، إضافةً لقدرتها على إيصال الأفكار وتوضيحها، عن طريق الاستعانة بالصور، والمؤثرات الأخرى، حيث توفر مزايا عديدة للمستخدمين، منها توفير الوقت والجهد، إضافةً إلى توفير الدعم للعملية التعليمة، وغيرها، لذلك يتوجّب اتباع المعايير الصحيحة عند تصميمها، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

معايير تصميم البرمجيات التعليمية

  • تحديد هدف البرمجية العام، إضافةً لمعرفة المجال المستخدمة فيه، ثم ترجمة هذا الهدف إلى مجموعة أخرى من السلوكيات بحيث يصبح بالإمكان ملاحظتها وقياسها.
  • الحرص على وجود تلاؤم بين البرمجية التعليمية وقدرات، وميول، ومستويات الفئات المستهدفة.
  • تحديد قدرات المتعلم، والمتطلبات المأخوذة سابقاً لمعرفة نقطة البدء.
  • تحديد المحتوى لمعرفة مدى التفاعل بينه وبين الطالب والبرمجية.
  • احتواء البرمجية على عوامل التشويق، والجذب، والإثارة.
  • إتاحة المجال للمستخدم للتحكّم فيها.
  • إتاحة العديد من الأنشطة والأمثلة البديلة، بحيث تتناسب مع الفئة المستخدمة.
  • إتاحة العديد من التمارين المتعلّقة بمضمون الدرس التعليميّ.
  • توفير أنواع عديدة من التغذية الراجعة.
  • اتباع التراتب المطقي والسيكولوجي أثناء عرض المحتوى.
  • احتواء البرمجية على امتحانات قبلية، وبنائية، ونهائية اعتماداً على المبادئ الأساسية للتقويم المرجعي.
  • القدرة على معرفة مواطن الضعف عند المتعلّم، وتوفير الحلّ المناسب له.
  • وجود خط نهاية للبرمجية.

معايير تصميم فقرات الدرس المحوسب

يعتبر الدرس المحوسب أحد الأمثلة على البرمجيات التعليميّة، ولتصميم درس محوسب ناجح، يتوجب اتباع المعايير الآتية:

  • تحديد فكرة ومحتوى الفقرات.
  • تجنب إطالة الشرح، خصوصاً إذا احتاج ذلك تدخل المتعلّم.
  • تحديد وقت معين لشرح الدرس، بحيث لا يكون الوقت طويلاً جداً أو قصيراً جداً.
  • تجنّب التقيّد بالمادة المطبوعة، والأخذ بالاعتبار أنّ البرمجية لا تعدّ ترجمةً مباشرةً للمحتوى الكتاب.
  • صبّ التركيز على المحتوى الصعب، وعدم التركيز على تبسيط المادة السهلة لسهولتها، وتجنّب الصعبة لصعوبتها.
  • عرض المادة عرضاً كافياً، وتكرارها بطرقٍ مختلفة حتى يتمّ فهمها بشكلٍ كلي.
  • تجنّب ملء شاشة العرض بالنصوص، والأشكال، والحرص على ترك مجال للهوامش.
  • إظهار العناوين الأساسية عن طريق الاستعانة بالألوان، وتغيير شكل الحروف وحجمها.
  • تجنّب استخدام المصطلحات المعقّدة والقديمة.
  • مراعاة الفروق الفردية، وتحديد مستوى الطالب.
  • توحيد المصطلحات في الدرس الواحد.
  • الحد من الاعتماد على المؤثرات، والأشكال، والصوت، والفيديو.
  • تجنّب إعطاء الطالب أمرين في ذات الوقت.
  • تجنّب الاعتماد الكلي على التواصل الشفوي.
  • الحرص على ربط المواد فيما بينها، وعدم عرضها بشكلٍ منفصل عن بعضها.
  • تجنّب عرض المادة دفعةً واحدةً وإنّما يتوجّب مراعاة التسلسل أثناء العرض.
  • الحدّ من سرعة الانتقال بين الشرائح، بحيث يتمكّن الطالب من أخذ وقتٍ كافٍ لقراءة الشريحة.
  • تنويع أساليب التغذية الراجعة.