معوقات تكنولوجيا التعليم
تكنولوجيا التعليم
يشهد مفهوم تكنولوجيا التعليم تطوراً مستمراً، وتُعرّف تكنولوجيا التعليم بأنّها الدراسة والممارسة الأخلاقية المستخدمة لتسهيل التعلم، وتحسين الأداء عن طريق إنشاء واستخدام وإدارة العمليات والمصادر التكنولوجية المختلفة،[1] بالإضافة إلى ذلك يشهد المفهوم جهوداً عدّة تهدف إلى تحديد مفهوم تكنولوجيا التعليم مع لجنة تعريف أنشأتها رابطة الاتصالات التعليمية والتكنولوجية، حيث يرتبط أحد المفاهيم الشائعة لتكنولوجيا التعليم بنضج السمعيات والبصريات المستخدمة في برامج التعليم والتدريس التعليمي ابتداءً من الحرب العالمية الأولى.[2]
المعوقات التي تواجه المعلّم في مجال التعليم الإلكتروني
يُواجه المعلّمون العديد من التحدّيات التي تحول دون إقبال المدرسين التقليديين على التعليم الإلكتروني في كثير من الأحيان، ومن هذه العراقيل أو المعوقات:[3]
- الجهد الإضافي الذي يتحملّه المعلّم لمتابعة أداء الطلاب بشكلٍ مستمر، عن طريق التواصل المباشر معهم وكتابة التقارير بشكلٍ دوري، إضافةً لمُتابعة البريد الإلكتروني بشكلٍ منتظم، وتقديم المعلومات بشكلٍ فوري للطلبة، وهذا ما يُشكّل عليه عبئاً إضافةً لأعباء وظيفته كمعلّم.
- هناك العديد من المعلمين التقليديين لا يُؤمنون بأهميّة وإيجابيّة التعليم الإلكتروني.
- عدم تقبّل العديد من المعلّمين لفكرة تقليص سلطة وسيطرة المدرّسين على مُجريات العمليّة التعليميّة، وإبراز دور المتعلّم أو الطالب بشكلٍ كبير في تلك العمليّة.
الأدوات التكنولوجية الأساسية
هناك بعض الأدوات التكنولوجية الأساسية واللازمة لكل فصل دراسي، بهدف تزويد المدرِّسين بالطرق التعليمية الجديدة التي تستهدف إشراك الطلاب في المسيرة التعليمية بفعالية، وذلك حتى يتعلموا بشكل أفضل من خلال تفاعلهم مع التكنولوجيا، ومنها ما يلي:[4]
- الإنترنت.
- جهاز العرض (بالإنجليزية: LCD).
- كاميرا وثائقية.
- كاميرا رقمية.
- السبورة الذكية.
مقارنة بين دور المدرّس التقليدي والمدرّس الإلكتروني
أحدث التعليم الإلكتروني تغييراً كبيراً وعميقاً في دور وعلاقات المعلّم، الأمر الذي خلق العديد من الفروقات بين دور المعلّم التقليدي والمعلّم الإلكتروني، وهي:[5]
- يقف المدرّس التقليدي كشخصٍ حكيم على المنصة، يلقي محاضرته للطلبة، ويقدم الإجابات على استفساراتهم بشأن المحتوى العلمي الذي يُقدّمه لهم، فيكون عمله بجهدٍ فردي بمعزلٍ عن الآخرين؛ حيث إنّ له السيطرة المطلقة على البيئة التعليميّة.
- المدرس الإلكتروني يقف كمرشد، ويؤدّي دوره كمستشار وخبير، ويُصمّم التّجارب العلميّة والخبرات، ويُشكّل عضواً في فريق عمل إلى جانب الطلبة، وهنا يتقاسم المعلّم السيطرة على العمليّة التعليميّة مع الطالب، وهذا يُوضّح دور المعلّم هنا وهو تيسير أو تسهيل تلقّي العمليّة التعليميّة، وهو عبارة عن مُرشد عوضاً عن شخص يتم الاعتماد بشكلٍ كلّي عليه كما هو الحال مع المعلّم التقليدي، لأنّ المدخلات التي يُقدّمها المعلّم الإلكتروني هي أقل بكثير من المدخلات التي يتم تقديمها في التعليم التقليدي.
المراجع
- ↑ Association for Educational Communications and Technology (AECT) (1-6-2004), "The Definition of Educational Technology "، ocw.metu.edu.tr, Retrieved 25-3-2018.Page 1,3,4,5.
- ↑ Rocci Luppicini, "A Systems Definition of Educational Technology in Society "، www.tlu.ee, Retrieved 25-3-2018. Edited.Page 105.
- ↑ "International Review of Research in Open and Distributed Learning", www.irrodl.org, Retrieved 08-07-2018. Edited.
- ↑ Derrick Meador (18-3-2017), "Basic Classroom Technology That Every Teacher Should Have"، www.thoughtco.com, Retrieved 1-5-2018. Edited.
- ↑ "Comparing online and traditional teaching – a different approach", www.emeraldinsight.com, Retrieved 08-07-2018. Edited.