آثار الغضب على الإنسان

آثار الغضب على الإنسان

يستعمل الغضب كطريقة للتعبير عن المشاعر بغض النظر عن ماهيتها، لكن قد تتطور الأمور بشكل لا يمكن استيعابه أو السيطرة عليه، لذلك يؤثر الغضب بشكل سلبي على الشخص ومن حوله كما يلي:[1]

• يسبب قلة التركيز وضعف إنجاز المهام مما يؤثر على الأنشطة اليومية المهمة مثل العمل والدراسة.
• يسبب عدم رغبة الكثير من الاقتراب إلى الشخص العصبي مما يؤدي لبقائه لوحده معظم الوقت.
• يسبب الشعور بالإحراج والندم عند زوال نوبة الغضب.
• يؤدي للقلق وعدم القدرة على الاسترخاء.
• يؤثر سلباً على صحة الجسم فقد يؤدي إلى الصداع والآلام الصدر وغيرها على المدى القصير.
• يزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والاكتئاب على المدى البعيد.

التعبير عن الغضب بطرق سليمة

الغضب هو أمر لا بد منه في الحياة، لكن يمكن التحكم بطرق التعبير عنه بطرق سليمة وصحية على خلاف ما يقوم به الكثير وهو التعبير عن الغضب بطرق غير سليمة مثل العنف والمزاجية أو حتى قمع الغضب داخلياً مما يؤدي إلى الاكتئاب وغيره من المشاكل الصحية، وفيما يلي بعض الطرق الصحيحة للتعامل مع الغضب:[2]

• الابتعاد عن الحدث المزعج لفترة بسيطة عند الشعور بالغضب الشديد.
• تحديد ما يسبب الغضب للشخص لمحاولة اتباع استراتيجيات لمعالجة تلك الأسباب.
• إشغال النفس بالأنشطة المادية مثل الرياضة أو الجري.
• التحدث مع الأشخاص الثقة عن للتنفيس عن تلك المشاعر المزعجة والتخلص من الغضب.

أنواع الغضب

نظراً لاختلاف الأسباب المؤدية للغضب فإنّ الغضب بحد ذاته يمتلك أنواع مختلفة أيضاً وهي كما يلي:[3]

• الغضب المزمن: هو غضب على المدى البعيد، وقد يؤدي إلى مشاكل عديدة منها المشاكل الصحية.
• الغضب السلبي: يمكن أن يترجم على شكل أفعال وتصرفات دون ملاحظته على الشخص نفسه.
• الغضب الشديد: ينتج عن كثير الضغوطات والتي لا يمكن التغلب عليها.
• الغضب الذاتي: ينتج عن الشعور بالذنب وتأنيب الضمير.
• الغضب القضائي: هو غضب ناتج عن تصرفات الآخرين وتم توجيهه نحوهم.
• الغضب المتقلب: هي نوبات غضب عفوية فجائية، ومن الممكن أن تكون مفرطة وعنيفة.

المراجع

1. ↑ "The Negative Effects of Anger On You and Others", www.thehotline.org,9-1-2014، Retrieved 17-4-2019. Edited.
2. ↑ "Anger - how it affects people", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 17-4-2019. Edited.
3. ↑ "Anger Symptoms, Causes and Effects", www.psychguides.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.