-

آثار الغضب على النفس

آثار الغضب على النفس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الآثار الجسدية للغضب

يعتبر الغضب من المشاعر القوية التي تؤدي إلى بعض الآثار على جسم الإنسان؛ حيث تفرز الغدد الكظرية في الجسم في حالة الغضب الكثير من هرمونات التوتر؛ مثل الكورتيزول والأدرينالين، كما ينقل الدماغ الدم من القناة الهضمية إلى عضلات الجسم ليجعل الجسم مستعداً للقتال، كما يزداد عدد ضربات القلب، وسرعة التنفس، وضغط الدم، والتعرق، وترتفع حرارة الجسم.[1]

الآثار الصحية للغضب

يسبب تدفق هرمونات التوتر والتغيرات في الأيض المترافقة مع الغضب المستمر وغير المسيطر عليه الكثير من الأضرار والمشاكل الصحية قصيرة وطويلة المدى لأجهزة الجسم المختلفة، ومن هذه المشاكل ما يأتي:[1]

  • صداع متكرر.
  • الأرق.
  • نوبات قلبية.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي؛ مثل آلام في البطن.
  • الاكتئاب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • نوبة قلبية.
  • سكتة دماغية.
  • المشاكل الجلدية؛ كالأكزيما.

آثار الغضب التحفيزية

قد يكون للغضب تأثيراً سلبياً أو إيجابياً؛ فمن الناحية السلبية قد يولد الغضب شعوراً بالاستحقاق أو الأهلية، وهو من المشاعر الوهمية التي قد يستغلها الغاضب ليبرر ما يقوم به من أفعال خارجة عن الأخلاق، كما قد يدفع إلى القيام بأفعال تخيف الآخرين وتجبرهم على فعل شيء دون رغبتهم بفعله، أما الآثار الإيجابية للغضب فهي أنه قد يعطي الفرد شعوراً بالتحكم والقوة، وبالتالي تحفيز الفرد على رفع الظلم عنه، وعن الأفراد الآخرين في مجتمعه.[2]

آثار الغضب على الجهاز المناعي

يسبب الغضب إضعاف مناعة الكثير من الأشخاص؛ فقد بينت إحدى الدراسات في جامعة هارفرد أن تذكر لحظات الغضب عند الأشخاص الأصحاء سبب انخفاضاً لمدة 6 ساعات في مستوى الغلوبولين المناعي أ، وهو خط دفاع الخلايا الأول ضد الإصابة بالعدوى، لذا لا بد من اتباع أساليب تهدئة النفس وحل المشاكل بفاعلية، مع محاولة ضبط النفس، واستعمال الفكاهة لتجنب آثار الغضب على الجهاز المناعي وفق بروفيسور الطب النفسي ماري فريستيد في جامعة ولاية أوهايو.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Anger - how it affects people", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  2. ↑ HARRY MILLS,, "Motivational Effects Of Anger"، www.mentalhelp.net, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ Debbie Strong, "7 Ways Anger Is Ruining Your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.