آثار الذبحة الصدرية

آثار الذبحة الصدريّة

يمكن تقسيم آثار الذبحة الصدريّة إلى أعراضٍ ومضاعفات على النحو الآتي:

أعراض الذبحة الصدرية

يعدُّ ألم الصدر العرض الرئيسي للذبحة الصدرية، وعلى الرغم من أنّه الذبحة الصدرية تعد شائعة نوعاً ما، إلّا أنّه من الصعب التمييز بين ألم الذبحة وبين آلام الصدر الأخرى، مثل ألم عسر الهضم؛ لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب فوراً عند الشعور بأيّ ألم في الصدر، وتجدر الإشارة إلى أنّها قد تكون ألماً جديداً يشعر به الشخص لأول مرة ويحتاج تقييماً من الطبيب، أو ألماً متكرراً يختفي مع العلاج، ويمكن تلخيص هذا ألم والأعراض الأخرى للذبحة الصدرية على النحو الآتي:[1][2]

• ألم الصدر:
• الأعراض الأخرى:

• الشعور بثقلٍ على الصدر، وقد يشعر بعض الأشخاص بألم حاد كالطعن؛ خاصة النساء.
• يمتد الألم من الصدر إلى الذراع اليسرى، أو الرقبة، أو الفك، أو الظهر.
• يبدأ الألم عند بذل أي مجهود بدني، ويتوقف عند الراحة.

• ضيق التنفس.
• الشعور بالغثيان.
• ألم في أسفل البطن أو الظهر، يشبه ألم عسر الهضم.
• الشعور بالتعب الشديد.
• التّعرق.
• الدوخة.

مضاعفات الذبحة الصدرية

يمكن بيان مضاعفات الذبحة الصدرية على النحو الآتي:

• الاكتئاب: إذ يمكن أن يُسبّب التعايش مع حالةٍ مثل الذبحة الصدرية الشعور بالتوتر والقلق لدى بعض الأشخاص، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب، وفي هذه الحالة يُنصح المصاب بمراجعة الطبيب فوراً؛ لأنّ الاكتئاب لا يُؤثر في الصحة العقلية فقط، وإنّما يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة البدنية، ونذكر من أهم علامات الاكتئاب:[3]
• نوبة قلبية: وهي من أخطر مضاعفات الذبحة الصدرية، وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة للنوبة القلبية ما يأتي:[2]
• مضاعفات أخرى: مثل اضطراب نظم القلبي حاد،[4] والإحصار الأذيني البطينيّ (بالإنجليزية: Atrioventricular block).[4]، وتوقف القلب المفاجئ والموت.[4].

• الشعور باليأس، والإحباط، والكآبة معظم الوقت.
• فقدان الاهتمام أو المتعة في ممارسة الأنشطة المختلفة.

• الشعور بألم أو ضغطٍ أو ثقلٍ في منتصف الصدر، والذي يستمر لأكثر من بضع دقائق، كما يمتد إلى الكتف، أو الذراع، أو الظهر، أو حتى الأسنان والفك.
• الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن، والذي يستمر طويلاً.
• ضيق التنفس.
• التعرّق.
• الإغماء.
• الإصابة بالغثيان والتقيؤ.
• الشعور المفاجئ بالخوف.

أنواع الذبحة الصدرية

توجد عدة أنواع للذبحة الصدرية، وفيما يأتي بيان ذلك :[5]

• الذبحة الصدرية المستقرة: والتي تحدث عند بذل مجهود كممارسة الرياضة؛ إذ يشعر المصاب بألم في الصدر يُشبه الألم الناتج عن الغازات أو عسر الهضم، وقد يمتد إلى الذراعين، أو الظهر، أو مناطق أخرى، عادةً يستمر لفترة لا تتجاوز الخمس دقائق ويختفي عند الراحة أو عند تناول أدوية الذبحة الصدرية، والجدير بالذكر أن هذا النوع لا يحدث بشكل مفاجئ، وتكون أعراض جميع النوبات متشابهة؛ إذ إنها لا تسوء مع مرور الوقت.
• الذبحة الصدرية غير المستقرة: والتي تحدث بشكل مفاجئ أثناء الراحة، أو بذل القليل من الجهد، أو خلال النوم، وتستمر لفترة أطول من الذبحة الصدرية المستقرة، ولا يزوال الألم بأخذ الدواء أو الراحة، كما أنّه يسوء مع مرور الوقت وقد تؤدي الذبحة الصدرية غير المُستقرة إلى الإصابة بالنوبة القلبيّة.

عوامل الخطر

نذكر من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية ما يأتي:[6]

• السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• التدخين.
• السُمنة.
• ارتفاع مستوى الكولسترول.
• العمر.
• قلة ممارسة الأنشطة البدنية.
• الجنس؛ إذ إنّ الذكور أكثر عرضةً للإصابة بالذبحة.
• عوامل جينيّة أو وجود تاريخ مرضي في العائلة للإصابة بأمراض القلب.

المراجع

1. ↑ "Symptoms - Angina", www.nhs.uk,23/03/2018، Retrieved 12-3-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Angina", www.mayoclinic.org,18-1-2018، Retrieved 12-3-2019. Edited.
3. ↑ "Angina", www.hse.ie, Retrieved 17-4-2019. Edited.
4. ^ أ ب ت Stanley J. Swierzewski, (28-9-2015), "Angina"، healthcommunities, Retrieved 1-5-2019. Edited.
5. ↑ Robert J. Bryg,, "Angina Symptoms"، www.medicinenet.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
6. ↑ "Heart conditions - angina", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 12-3-2019. Edited.