آثار تحكيم شرع الله
آثار تحكيم شرع الله
تحكيم شرع الله يكون بتطبيق الحدود التي حدّها الله -تعالى- على أهل المعاصي في حياتهم، فإن طُبّقت تلك الحدود ظهرعلى المجتمع آثارٌ جليلةٌ عظيمةٌ، يُذكر منها ما يأتي:[1]
- تحقيق المسلم سلامة الاعتقاد في قلبه، وحفظه لدينه وصيانته أمام المريدين به شرّاً.
- حسن تدبير المال بين الأفراد والعمل على تنميته بالشكل الصحيح.
- ظهور الأخلاق الحميدة وشيوعها بين الناس؛ كالعفاف والاستقامة وحُسن المظهر وتطبيق الأمّة جماعةً وأفراداً للفضيلة وتركها للرذيلة.
- شعور المرء بالبركة في حياته، فالمجتمع المُحتكم لأمر الله يأتيه رزقه سخاءً رخاءً حيث يتنزّل عليهم الغيث، ويبارك الله لهم رزقهم، ويكثر قوتهم وينمّي زراعتهم.
- شعور المرء في بلده بالأمن والأمان على نفسه وعرضه ومُمتلكاته وحياته كُلّها.
الاحتكام لشرع الله
ما من شكٍّ أنّ الاحتكام لشرع الله -تعالى- إنّما يكون على سبيل الوجوب في حياة العباد،[2] فالله -تعالى- أنزل الأحكام ليحتكم بها الناس في حياتهم، وفي هذا بعث الله -تعالى- الأنبياء والرسل، ليكونوا مُقيمين لشرع الله حاكمين به بين الناس، ويُدلّل على ذلك وجوب إطاعة أولياء الأمور إذا احتكموا لشرع الله وسنّة نبيّه، وأمروا العباد بما فيه رضا الله.[3]
الأمر بالاحتكام إلى شرع الله
أمر الله -تعالى- بالاحتكام إلى شريعته في أمور وشؤون الحياة، وورد ذلك في العديد من الآيات في القرآن الكريم، ومن المعاني التي تضّمنتها تلك الآيات:[2]
- الأمر بالاحتكام إلى الشرع صراحةً في القرآن الكريم.
- التحذير من عدم تطبيق شرع الله والاحتكام إليه.
- التنبيه ألّا تكون أهواء الناس سبباً للبُعد عن تحكيم شرع الله.
- وصَف أنّ كُلّ ما هو دون حكم الله حكم الجاهلية.
- التأكيد على أنّ حكم الله أحسن الأحكام في الإطلاق.
المراجع
- ↑ "تطبيق الشريعة وأثره في إصلاح المجتمع"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-16. بتصرّف.
- ^ أ ب "وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-16. بتصرّف.
- ↑ "الحكم بما أنزل الله"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-16. بتصرّف.