-

آثار لصقات منع الحمل

آثار لصقات منع الحمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار لصقات منع الحمل

يمكن تقسيم آثار لصقات منع الحمل إلى أعراض جانبية ومضاعفات كما يأتي:

الأعراض الجانبيّة

في الحقيقة، قد تُسبّب لصقات منع الحمل (بالإنجليزية: Contraceptive patch) الأعراض الجانبية نفسها التي تُسبّبها حبوب منع الحمل؛ نظراً لاحتوائهما على الهرمونات ذاتها، ومن هذه الأعراض ما يأتي[1]:

  • الصداع.
  • الغثيان.
  • الشعور بالألم عند لمس الثدي.
  • التقلّبات المزاجية.
  • تهيّج الجلد؛ تحت موضع اللصقة.

المضاعفات

تُسبّب أدوية تنظيم الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) كلصقات منع الحمل العديد من المضاعفات، والتي تزداد احتماليتها عند النساء المدخنات أو الّلاتي تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • النوبة القلبية (Heart attack).
  • السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Cerebrovascular accident)
  • أمراض المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder disease).
  • السرطان: قد يؤدي استخدام هرمونيّ الإستروجين والبروجيسترون لفترة طويلة إلى سرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cancer)، كما تُشير بعض الأبحاث أيضاً إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يستخدمن لصقات منع الحمل مقارنة بغيرهن، ولكن تنخفض هذه الاحتمالية مع الوقت عند توقفهن عن استخدامها.[3]
  • جلطة دموية: قد تتعرّض نسبة ضئيلة جداً من النساء اللاتي يستخدمن لصقات منع الحمل للإصابة بالجلطة الدمويّة (بالإنجليزية: Blood clot)، وهناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بها، نذكر منها ما يأتي:[3]
  • السكري.
  • الصداع النصفي الذي يُصاحبه أورة (بالإنجليزية: Migraine with aura).
  • السمّنة.
  • التدخين.
  • خلال السنة الأولى لاستخدام هذه اللصقات.
  • وجود تاريخ مرضي للإصابة بالجلطات في العائلة.

موانع استخدام لصقات منع الحمل

توجد عدة موانع لاستخدام لصقات منع الحمل، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • السمنة؛ أيّ عند تجاوز وزن 90 كيلوجرام.
  • الإصابة السابقة بسرطان الثدي، أو الرحم، أو سرطان الكبد.
  • نزيف غير مبرر من المهبل.
  • ألم في الصدر، أو الإصابة سابقاً بالسكتات الدماغية، أو الذّبحات الصدرية، أو ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة باليرقان (بالإنجليزية: Jaundice) خلال فترة الحمل أو عند أخذ أنواع أُخرى من هرمونات منع الحمل.

المراجع

  1. ↑ Melissa Conrad Stöpple (4-2004), "The Contraceptive Patch - Right for You?"، www.medicinenet.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  2. ↑ Ana Gotter (3-8-2018), "Birth Control Patch Side Effects"، www.healthline.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Contraceptive patch", www.nhs.uk,22-1-2018، Retrieved 20-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Birth control patch", www.mayoclinic.org,26-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.