-

آثار الإيمان في حياة الفرد والمجتمع

آثار الإيمان في حياة الفرد والمجتمع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أثر الإيمان في حياة الفرد

إذا استقرّ الإيمان في قلب العبد ظهر أثر ذلك في حياته وسلوكاته كلّها، فمن آثار الإيمان التي تعلو المؤمن في حياته ما يأتي:[1]

  • شعور العبد بالرضا والسرور والسكينة؛ عند علمه بأسماء الله -تعالى- وصفاته.
  • دوام اللجوء إلى الله -تعالى- بالثناء الجميل، واستشعار أفضاله ولطائفه مع عباده.
  • التوجّه إلى الله -سبحانه- بالاستعانة، والدعاء أن ييسر له طريق الخير والرضا، وأن يلهمه الخير حيث كان، ويستجير به من شرّ ما يجد أو يحاذر.
  • صدق التوكّل على الله في سائر شؤون الحياة، وتفويض الأمر إليه.
  • دوام المسارعة في المعروف وإتيانه، والإحجام عن المنكرات والمحرّمات، فكلما زاد إيمان العبد ويقينه زادت رغبته في العمل الصالح، ومنافسة إخوانه المؤمنين.
  • الاستسلام لأوامر الله -تعالى- وقضائه، والاحتكام بأحكامه في سلاسةٍ وإقبالٍ.
  • شعور العبد بالطمأنينة والأمن، واستشعار هداية الله -تعالى- له في طريق حياته.

أثر الإيمان في المتجمع

إذا ساد الإيمان في أفراد المجتمع في عمومه، وطبّقوا أحكام الله تعالى، وحكّموا كتابه، ظهر أثر ذلك في حياتهم، ومن آثار الإيمان بالله -تعالى- الظاهرة في المجتمع في عمومه:[1][2]

  • النصر والغلبة على الأعداء، والتمكين والاستخلاف في الأرض للمسلمين المؤمنين، وذلك ممّا وعد الله -تعالى- به عباده المؤمنين.
  • تحقيق وحدة الصفّ بين المسلمين، واجتماع كلمتهم وتوحيد قوّتهم، وسيرهم جميعاً لتحقيق الغايات التي طلبها الشرع منهم، وهي غايات الله -تعالى- من البشرية.
  • إصلاح منظومات الأسر في المجتمع على أساس أحكام القرآن الكريم.
  • ظهور تفاعل المجتمع بأكمله مع آيات القرآن الكريم ومراده.
  • ظهور ثقافة القرآن الكريم، وآياته كثقافةٍ عامةٍ في المجتمع بشكلٍ عامٍ، ممّا يؤثر في ثقافة الناس في حضارتهم وسلوكاتهم.
  • انتشار تقديم التناصح بين المؤمنين.
  • انتشار الإحسان والرحمة بين الناس، والصفح عن زلّاتهم.

تعريف الإيمان

يعدّ الإيمان أحد مراتب الدين الثلاث، وهي: الإسلام، والإيمان، والإحسان، إلّا أنّ الإسلام أشملها؛ فإن دخل أحدهم الإسلام حديثاً كان مسلماً، ثمّ إذا تمكّن الدين من قلبه حققّ معاني الإيمان، ولقد عرّف أهل العلم الإيمان بقولهم: هو عملٌ بالأركان، وقولٌ باللسان، وتصديقٌ بالجنان‏،‏‏ ويدخل فيه الإسلام، ويكون قولاً باللسان، وعملاً بالأركان، وتصديقًا بالجنان، وأركان الإسلام والإيمان معروفةٌ قد ذكرها النبيّ -عليه السلام- بأحاديث صحيحةٍ، يُستخلص منها أنّ الإسلام أعمّ وأشمل، إذ يحقق الانقياد الظاهري، فإذا أتمّ العبد أركان الإيمان كان قد حقق الانقياد الباطنيّ لله تعالى.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "ثمرات الإيمان بالله تعالى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  2. ↑ "أثر القرآن في سلوك المجتمع المسلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  3. ↑ "ما هو الإيمان وما الفرق بينه وبين الإسلام؟"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.