آثار حمض الفوليك
آثار حمض الفوليك
يعدّ تناول حمض الفوليك أو استخدام حقن منه آمناً لأغلب الأشخاص ولا يعاني الأغلبية من أعراض جانبية عند استخدام جرعات أقلّ من 1,000 ميكروغرام في اليوم، من جهة أخرى فإنّ تناول جرعات كبيرة لمدة طويلة من حمض الفوليك يعتبر غير آمن وقدّ تسبب بعض الاعراض مثل تشنجات البطن، والطفح الجلدي، واضطراب النوم، والإسهال، والغثيان، والغازات وغيرها، وهناك تخوف من كون تناول جرعات كبيرة منه لفترات طويلة تسبب ظهور بعض الأعراض الخطيرة، وتشير بعض الدراسات أنّ الحصول على 800-1,200 ميكروغرام من حمض الفوليك قدّ يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب وأظهرت دراسات اخرى أنها قدّ تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ومن التحذيرات الخاصة عند استخدام حمض الفوليك ما يلي:[1]
- أمراض القلب: تشير الدراسات إلى أنّ استخدام حمض الفوليك مع فيتامين ب6 قدّ يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية عند الأشخاص الذين يعانون من مرض القلب.
- اضطرابات الصرع: قدّ يزيد استخدام مكملات غذائية لحمض الفوليك بجرعات عالية من سوء حالة النوبات عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الصرع.
- فقر الدم التي يسببه نقص ب12: قدّ يغطي استخدام حمض الفوليك أعراض فقر الدم الذي يسببه نقض فيتامين ب12.
فوائد حمض الفوليك
يعتبر الحصول على كميات كافية من حمض الفوليك مهماً للصحة ويرتبط انخفاض نسب حمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل بحدوث عيوب الأنبوب العصبي عند الرضع مثل عدم اكتمال تكون الدماغ والنخاع الشوكي، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الاطفال التي تأخذّ أمهاتهم كمية كافية من حمض الفوليك خلال فترة الحمل يقلّ لديهم خطر حدوث هذه العيوب، وتنصح جميع النساء في عمر الإنجاب باستخدام 400 ميكروغرام على الاقل من مكملات غذائية لحمض الفوليك في اليوم، ومن جهة أخرى فإنّ تناول جرعات عالية من حمض الفوليك قدّ تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي، والأمعاء، والرئة، والبنكرياس، وتعتقد بعض الدراسات أنّ امتلاك معدلات منخفضة من حمض الفوليك يزيد من خطر نمو الخلايا السرطانية.[2]
نقص حمض الفوليك
يمكن انّ يسبب نقص حمض الفوليك العديد من المشاكل منها ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، وحدوث مشاكل في الذاكرة ووظائف الدماغ، وارتفاع خطر تطور ردّ فعل تحسسي، وزيادة خطر انخفاض كثافة العظام على المدى الطويل، بالإضافة إلى أنّ نقصه قدّ يسبب فقر الدم حيث يعتبر مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء والحفاظ عليها مما يعني أنّه لا يوجد خلايا دم حمراء كافية لتوصيل الأوكسجين بشكل كافٍ للجسم، ويمكن أنّ يحدث نقص حمض الفوليك عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل أخرى مثل فقر الدم المنجلي التي تؤثر في امتصاص الفولات ومن جهة أخرى فإنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الفولات.[3]
المراجع
- ↑ "FOLIC ACID", www.webmd.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Erica Julson (19-10-2018), "Folic Acid: Everything You Need to Know"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (27-10-2017), "What to know about folic acid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.