آثار بر الوالدين
آثار برّ الوالدين
من آثار برّ الوالدين التي يجدها العبد في الدنيا والآخرة:[1]
- تحقيق العبد حسن الإسلام، وتمام الإيمان.
- إتيان العبد أحب الأعمال إلى الله سبحانه.
- سلوك العبد ببرّه بوالديه طريق الجنة.
- نيل العبد البركة في الأرزاق، والمال، والأبناء.
- فوز العبد بالذكر الحسن في حياته الدنيوية وآخرته.
- برّ أبنائه به لاحقاً، فالجزاء من جنس العمل.
- تفريج الكروب من الله تعالى، وانشراح الصدر على الدوام.
- صون الله -تعالى- للعبد البارّ بوالديه، فهو سبحانه لا يطفئ نور البارّ.
كيفيّة برّ الوالدين
من أشكال وصور برّ الوالدين التي يستطيع العبد إتيانها:[2]
- الدعاء لهما.
- طاعتهما فيما ليس فيه معصيةً لله سبحانه، واحترامهما.
- عدم التأفّف والتضجّر من أمرهما.
- الجدّ في خدمتهما.
- البشاشة في وجهيهما.
- إكرام أصدقائهما في حياتهما، وحتى بعد وفاتهما.
- مشاورتهما في الأمور الخاصة، وعدم السفر إلّا بإذنهما.
- دوام زيارتهما، وإدخال السرور عليهما، وشكرهما على أفضالهما السابقة.
- الاجتهاد في تقليل الخلاف بينهما، والإصلاح فيما بينهما.
وجوب برّ الوالدين
أوجب الله -تعالى- على عباده برّ والديهم، وذكر ذلك في القرآن الكريم مرّاتٍ عديدةٍ، بل وجاء الربط بين البرّ وأعظم العبادات لله سبحانه، ولقد ذكر ابن عباس أنّ الله قرن بين طاعته وطاعة رسوله، فمن قدّم إحداهما ولم يقدّم الأخرى لم يُقبل منه، وكذلك قرن الله -تعالى- شكره بشكر الوالدين، فمن شكر الله ولم يشكر والديه لم يتقبل الله منه عمله، ولقد حذّر الإسلام من عقوق الوالدين، أو الإساءة لهما بأيّ أسلوبٍ كان، ثمّ خصّ بالبرّ الوالدة بسبب حملها، ووضعها، وما مرّت به من كروبٍ وهمومٍ في خضمّ ذلك، فقد قال الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).[3][4]
المراجع
- ↑ "فضائل بر الوالدين"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "كيف يبر المسلم والديه ؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ سورة لقمان، آية: 14.
- ↑ "وجوب بر الوالدين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.