آثار الذنوب والمعاصي على العبد
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
آثار الذنوب والمعاصي على العبد
للذنوب والمعاصي آثارٌ عديدةٌ على العبد، يُذكر منها:[1]
- حرمانه من العلم، فالعلم نورٌ يقذفه الله في قلب العبد، إلّا أنّه ينطفئ بالمعاصي والذنوب.
- شعوره بوحشةٍ في قلبه، تبدأ بينه وبين ربه -تعالى- ثمّ تمتدّ حتّى تشمل علاقته بالناس أيضاً، بما في ذلك أهله وأقاربه.
- قلّة التوفيق في الحياة، وتعسّر الأمور جميعها أمامه.
- شعوره بوهنٍ في بدنه، وضعفٍ فيه.
- حرمانه من الرزق، فكما أنّ التقوى تجلب الرزق فإنّ المعاصي تحول دونه.
- محق البركة من عمره، فيشعر بأيّامه تضيع وهو مُنشغلٌ بعصيان الله تعالى.
- حرمانه من الطاعة، فالطاعة إنّما تحصل بتوفيق الله وهدايته للعبد.
- هوانه عند الله -تعالى- وعند الناس.
- زوال النعم عنه، وتمكّن الخوف والرعب من قلبه.
- ذهاب خُلق الحياء منه، واعتياده على الذنوب والسيئات.
- نزول النقم به، وضيق صدره، وسوء خاتمته.
كيفية التوبة من الذنوب والمعاصي
إنّ باب التوبة عن الذنوب والمعاصي مفتوحٌ أمام العبد، ولأنّ أمرها عظيمٌ فلا بدّ لها من شروطٍ حتّى تتحقق للعبد بالكيفية الصحيحة، وفيما يأتي بيانها:[2]
- الإقلاع عن ارتكاب الذنب فوراً.
- الندم على ما اقترفه العبد من ذنوبٍ ومعاصٍ.
- عقد العزم على عدم العودة لتلك الذنوب في المستقبل أبداً.
- إرجاع الحقوق إلى أهلها، أو طلب البراءة منهم.
معيناتٌ على التوبة من الذنوب والمعاصي
هناك بعض الأمور التي تُعين العبد على التوبة إلى الله عن الذنوب والمعاصي، يُذكر منها:[3]
- استشعار خطورة الذنوب وعواقبها في الدنيا والآخرة.
- مجاهدة النفس، وإلزامها فعل الطاعات، وترك المحظورات.
- تذكّر الموت، والتفكّر في حال العبد بعده.
- الخشية من الله -تعالى- واستحضار عقابه وعذابه.
- تذكّر رحمة الله التي وسعت كلّ شيءٍ.
- تذكّر النعيم المقيم لأهل الجنة يوم القيامة.
- المواظبة على فعل الفرائض والاستكثار من النوافل.
- الاجتهاد في تلاوة القرآن الكريم والدعاء وذكر الله تعالى.
المراجع
- ↑ "آثار الذنوب والمعاصي"، www.saaid.net، أنور إبراهيم النبراوي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ "شاب فعل جميع المحرمات ويريد التوبة"، www.islamqa.info، 2001-8-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
- ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (2016-2-29)، "التوبة: فضائلها والأسباب المعينة عليها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.