آثار خراج الأسنان

أعراض خراج الأسنان

يصاحب الإصابة بخراج الأسنان (بالإنجليزية: Tooth abscess) عدد من الأعراض والعلامات المختلفة، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[1]

• ألم يشبه الخفقان في منطقة الخراج.
• امتداد الألم إلى الفكين، والرقبة، والأذنين.
• زيادة شدّة الألم عند الاستلقاء.
• انتفاخ واحمرار اللثة.
• زيادة شدّة الألم عند المضغ والقضم.
• حساسيّة الأسنان.
• انتفاخ واحمرار الوجه.
• تخلخل وتغيّر في لون السنّ.
• رائحة الفم الكريهة.
• الحمّى.
• طعم كريه في الفم.
• ألم، أو انتفاخ في العقد الليمفاويّة في الرقبة، وتحت الفكين.
• الراحة المفاجئة، والإحساس بطعم غريب في الفم في حال تمزّق منطقة الخراج.

مضاعفات خراج الأسنان

قد يصاحب الإصابة بخرّاج الأسنان عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، وينخفض خطر الإصابة بهذه المضاعفات في حال الحصول على العلاج المناسب، ومن هذه المضاعفات نذكر الآتي:[2]

• الكيس السنيّ: قد يؤدي خرّاج الأسنان إلى تشكّل ما يُعرَف بالكيس السنيّ (بالإنجليزية: Dental cysts)؛ وهو كيس مملوء بالسوائل يقع في قاعدة السنّ، وفي حال انتقال العدوى إلى الكيس السنيّ قد يحتاج الشخص المصاب إلى إجراء عمل جراحيّ، أو تناول أحد أنواع المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics).
• التهاب العظم والنقيّ: (بالإنجليزية: Osteomyelitis) تحدث هذه المشكلة في حال انتقال البكتيريا إلى مجرى الدم، وإصابة إحدى العظام المجاورة بالعدوى.
• خثار الجيب الكهفيّ: قد يؤدي انتشار البكتيريا إلى تشكّل خثرة دمويّة في الجيب الكهفيّ (بالإنجليزية: Cavernous sinus)؛ وهو أحد الأوردة الكبيرة الواقعة في قاعدة الدماغ، وقد تؤدي هذه الحالة إلى الوفاة في بعض الحالات النادرة.
• ذُبَاح لودفيغ: تتمثل الإصابة بذُبَاح لودفيغ (بالإنجليزية: Ludwig's angina) بانتقال العدوى البكتيريّة إلى قاعدة الفم، ممّا يؤدي إلى حدوث انتفاخ، وألم شديد في الرقبة وتحت اللسان، وقد يؤدي إلى صعوبة التنفّس، والوفاة في بعض الحالات الشديدة.
• التهاب جيب الفكّ العلويّ: (بالإنجليزية: Maxillary sinusitis)، وهو من المضاعفات التي لا تشكّل خطراً على حياة الشخص المصاب، إلّا أنّها قد تكون مصحوبة بالألم، وقد تزول دون الحاجة للعلاج، أو قد يصف الطبيب أحد أنواع المضادّات الحيويّة.

مراجعة الطبيب

يجب عدم التأخر في مراجعة الطبيب في حال ظهور أحد أعراض الإصابة بخرّاج الأسنان، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال ظهور عدد من الأعراض الأخرى؛ مثل الحمّى المصحوبة بانتفاخ في الوجه، وصعوبة التنفّس، وصعوبة البلع، لما قد يدلّ على انتقال العدوى إلى أجزاء أخرى في الجسم، أو انتقالها إلى أجزاء أعمق في الفم، والأنسجة المحيطة.[3]

المراجع

1. ↑ Adrienne Santos-Longhurst, "Abscessed Tooth: What You Need to Know"، www.healthline.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
2. ↑ Christian Nordqvist (4-12-2017), "What's to know about dental abscesses"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-2-2019. Edited.
3. ↑ "Tooth abscess", www.mayoclinic.org,16-8-2017، Retrieved 25-2-2019. Edited.