جزر مصرية

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر مصر

تضم جمهورية مصر العربية مجموعة من الجزر، تنقسم الى ثلاثة جزر رئيسية هي:

جزر نهر النيل

يضم نهر النيل ما يقارب 391 جزيرة وهي جميعها تقع في مجرى نهر النيل داخل الأراضي المصرية، العديد من هذه الجزر ظهرت بعد إقامة السد العالي بمدينة أسوان المصرية، فقد تم الإعلان عن 144 جزيرة منهم في عام 1998م كمحميات طبيعية، تتميز جزر نهر النيل بالتنوع البيولوجي فيها؛ أراضيها رطبة وتقع ضمن طريق هجرة الطيور، كما تضم العديد من المصادر النباتية كأشجار التوت والنبق، وأنواع من الحيوانات المختلفة النادرة والثروة السمكية، ومن أهم الجزر الموجودة دالخل جزر النيل:جزيرة الزمالكن جزيرة الفيلة، جزيرة أبا، جزيرة الروضة، جزيرة بجح، جزيرة الرحمانية، جزيرة الدهب، جزيرة طما، جزيرة محروس، جزيرة الشورانية، جزيرة كتشنر، جزيرة إلفنتين، جزيرة فيلة، جزيرة أمون، جزيرة جلادة، جزيرة الساحل.[1]

جزر البحر الأحمر

تنقسم جزر البحر الأحمر الى عدة جزر أهمها:

جزيرة فرعون: تعد من الجزر المرجانية، تقع في جنوب طابا على قمة خليج العقبة، تضم قلعة صلاح الدين الأيوبي؛ التي تعد من أهم الإثار التاريخية الإسلامية الموجودة؛ أنشأها صلاح الدين في القرن الثاني عشر؛ وكان الهدف منها حماية منطقة خليج العقبة من العدو الخارجي؛ وتوفير الحماية لقوافل الحجاج وقوافل التجارة في المنطقة، يحيط بالقلعة عدد من الأسوار وأبراج المراقبة، وتضم القلعة من الداخل أماكن لحفظ الطعام والسلاح، فمن خلال الوقوف على قمة القلعة تستطيع مشاهدة العديد من حدود الدول المجاورة منها الأردن، السعودية، وفلسطين.[2]
جزيرة مكوى: تعد من الجزر الصغيرة الواقعة عند المدخل الشمالي لخليج فول الموجود في البحر الأحمر، تكونت هذه الجزر بسبب عوامل الجو من التعرية وارتفاع مستوى سطح البحر؛ يعتقد البعض أنها كانت جزءاً من الأراضي البرية المصرية المتصلة برأس بناس ومن ثم انفصلت وتشكلت.[3]
جزيرة شدوان: تعرف أيضاً بإسم جزيرة شاكر، وهي من الجزر الصخرية المرجانية؛ حيث تعد أكبر جزيرة تضم الشعب المرجانية في مضيق جوبال، مرجانية تعد من الجزر الصخرية المنعزلة، تقع بالقرب من مدخل خليج السويس والعقبة في البحر الأحمر، تبلغ مساحتها ما يقارب 70 كيلو متر مربع، وتستخدم لإرشاد السفن في المنطقة.[4]
جزيرة تيران: تقع في مضايق تيران التي تربط خليج العقبة بالبحر الأحمر؛ في الجهة الشمالية للبحر الأحمر عند مدخل خليج العقبة، فهي من الجزر التي حصل عليها خلاف دولي حيث طالبت اسرائيل بمضايق تيران وامتلاكها لكن في اتفاقية كامب ديفيد انتهى هذا الخلاف عام 1978م، تنطلق أهمية الجزيرة من موقعها الإستراتيجي الواقع عند مدخل خليج العقبة الذي يعد شبه مغلق جغرافياً؛ والذي جعلها تتحكم بالملاحة الدولية في خليج العقبة لوجود مجرى الملاحة فيها.[5]