أحكام العيد

أحكام العيد وآدابه

للعيد في الإسلام أحكامٌ وآدابٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

• يُسنّ للنساء والصبيان والحيّض الخروج إلى مصلّى العيد مع المسلمين.
• يُسنّ للمسل يوم عيد الفطر أن يأكل بضع تمراتٍ قبل خروجه لصلاة العيد، أمّا في عيد الأضحى فيُسنّ له أن يأكل من أضحيته بعد صلاة العيد قبل أيّ شيءٍ آخرٍ.
• يُسنّ للمسلم في العيد أن يغتسل، ويتطيّب، ويرتدي أجمل ثيابه.
• يُستحبّ للمسلمين أن يهنئوا بعضهم البعض بقدوم العيد.
• يُسنّ للمسلم الإكثار من الذكر والتكبير في العيد، حيث يبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب شمس ليلة الفطر إلى أداء صلاة العيد، أمّا في عيد الأضحى فيبدأ التكبير من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس ثالث أيام التشريق.
• يُسنّ للمسلم أن يخالف الطريق في ذهابه وعودته من مصلّى العيد، فيذهب من طريقٍ ويعود من آخرٍ.
• يُسن للمسلم أن يَصْل رَحِمه في العيد، ويترك الهجران والخصام فيما بينه وبين الناس، كما يسنّ له إشاعة الفرح والبهجة والسرور، وزيارة العلماء والأصدقاء والجيران.
• يُسنّ للمسلمين أن يمارسوا اللعب واللهو المباح في العيد.

صلاة العيد وكيفيتها

شرع الله -تعالى- للمسلمين صلاة العيد لتكون شُكراً لنعمته واعترافاً بفضله ورمزاً لوحدة المسلمين وتراحمهم، ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس إلى الزوال، وتُؤدّى ركعتين، تبدأ كلٌّ منهما بقراءة سورة الفاتحة وما تيسّر من القرآن الكريم جهراً، ثمّ يكبّر الإمام في الركعة الأولى سبع تكبيراتٍ، ويكبّر في الثانية خمس تكبيراتٍ، ويستحبّ الفصل بين كلّ تكبيرتين بقول: "الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً".[2]

مخالفاتٌ شرعيةٌ في العيد

يفعل بعض الناس في العيد أموراً خاطئةً جهلاً منهم بشريعة الله تعالى، وفيما يأتي بيان جانبٍ من تلك الأمور:[3]

• الحرص على زيارة المقابر في يومي العيدين، وهذا ينافي مقصود العيد من إشاعة الفرح والسرور، ويخالف هدي الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وصحابته.
• النوم عن الصلوات وتفويت صلاة الجماعة.
• الاستماع إلى الغناء المحرّم في الشرع.
• خروج بعض النساء متعطراتٍ ومتجملاتٍ وسافراتٍ.
• الاختلاط بين الرجال والنساء.
• تخصيص ليلة العيد بالعبادة والطاعة اعتقاداً بمشروعية ذلك، وهذه من البِدع المُحدثة التي لم تثبت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

المراجع

1. ↑ يحيى نعيم محمد خلة (2015-9-24)، "سنن وآداب العيد"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
2. ↑ "وقت صلاة العيد وكيفيتها"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
3. ↑ "أخطاء تقع في العيد"، www.islamqa.info، 2006-10-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.