نظریة آینشتاين
نظرية آينشتاين
هي النظرية النسبية، وتعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح Theory of relativity، واستخدمت للتعبير عن المبادئ النسبية المرتبطة بعلم الفيزياء، وساهمت في تغيير العديد من المفاهيم، والأفكار، والآراء المطروحة حول الطاقة، وطريقة تأثيرها، وطبيعة انتقالها في المكان، وعملت على الوصول إلى العديد من الحلول حول المسائل العلمية التي لم يتم الوصول إلى حلولٍ لها، أو التي لم تكن حلولها منطقيةٍ، ومفيدةٍ في مجال تطبيقها.
مراحل نظرية آينشتاين
اعتمدت النظرية النسبية على مجموعةٍ من المراحل المهمّة، والتي عمل آينشتاين على تطبيقها من أجل الوصول إلى النتائج المطلوبة من نظريتهِ، ثم نشرها لكافةِ الناس، ومن أهم هذه المراحل:
- عمل آينشتاين في عام 1905م على صياغةِ النظرية النسبية الخاصة، والتي قام من خلالها بوضع العديد من الأفكار حول مكوّنات الطاقة.
- في عام 1916م بعد أن انتهى آينشتاين من الدراسات التي قام بها أصبح مستعداً لنشر النظرية النسبيّة العامّة للناس.
- حرص آينشتاين على دراسة التفاعلات بين الجسميات المكوّنة الطاقة.
- في عام 1920م قرر مجمع الفيزياء قبول، واعتماد النظرية النسبية الخاصة، والتي اهتمت بدراسة العوامل الفيزيائيّة الميكانيكية.
- في منتصف القرن العشرين للميلاد تم اعتماد تدريس النظرية النسبية، وربطها مع كل من مادتي الرياضيات، والفيزياء في مرحلتي الدراسة المدرسية، والدراسة الجامعية.
أقسام نظرية آينشتاين
لقد اعتمد آينشتاين في دراستهِ للنظرية النسبية على فكرةِ توزيعها على قسمينِ، وهما:
النسبية الخاصة
هي الدراسة الأولى التي عمل آينشتاين على تنفيذها حول النظرية النسبية، وأيضاً يطلق عليها مسمى ورقة آينشتاين الأولى، والتي عمل على إعدادها في عام 1905م، والتي اهتمت بدراسة تأثير الكهرباء على الأجسام المتحركة، واعتمد تطبيق هذه الدراسة على التالي:
- قوانين الفيزياء المستخدمة في دراسة النسبية، والتي يطلق عليها مسمى مبدأ النسبية.
- مراقبة، وتحديد حركة، وسرعة الضوء في الفراغ.
مفاهيم جديدة متعلقة بالنسبية الخاصة:
ساهمت النسبية الخاصة في التعرف على مفاهيمٍ جديدة، ومنها:
- التزامن: هو نسبةٌ تشير إلى حدوث حدثين في وقتٍ واحدٍ، وتعتمد على وجودِ حركةٍ نسبية.
- الوقت: هو الفترة الزمنية المحددة لقياس انتقال الطاقة من نقطةٍ إلى نقطة.
- الجاذبية: هي التأثير الناتج عن الكرُة الأرضية في مكوّنات الضوء، والتي تساهم في التحكم بسرعتهِ.
النسبية العامّة
هي الدراسة الثانية التي عمل آينشتاين على صياغة الأسس الخاصة بها، ويطلق عليها اسم ورقة آينشتاين الثانية، واهتمت بدراسة مبدأ التكافؤ بين عناصر المادة، وربطها مع تأثير الحركة، وجاذبيّة الأرض، والتي تمكن آينشتاين بالاعتماد عليها من الوصول إلى تعريفٍ لفكرة السقوط الحُر للأجسام، والتي تعتمد بشكلٍ مباشرٍ على كتلة الجسم الساقط من ارتفاعٍ معين، ومدى تأثير الجاذبية على هذه الكتلة. ساهمت النسبية العامة في الوصول إلى مجموعةٍ من النتائج المهمّة، ومنها:
- تؤثر الجاذبية في مجال الضوء، فتساهم في تغيير اتجاهه بالاعتماد على التحكم بمكوّنات الأشعة الضوئيّة.
- مكوّنات، أو أجزاء الطاقة البعيدة تتحرك بمجالٍ أسرع كلما كانت بعيدةً عن تأثير جاذبيّة الأرض.