-

مقومات الشخصية المسلمة

مقومات الشخصية المسلمة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الربانية

حيث إنها قائمة على إيمان المسلم بالله تعالى، وبنبيّه عليه الصلاة والسلام، وأيضًا على تصديقه بما جاء به محمد عليه السلام من الله تعالى، ويقتضي الإيمان هذا توحيد الربوبية، بأن يعتقد أنّ الله تعالى خالقه، ومدبر أمره، ومصرف لشؤونه، وخالق كل ما في الكون، كما يقتضي توحيد الألوهية، فيعبد الله تعالى وحده، ويترك التوّجه بالعبادة إلى ما سواه، والنوع الثالث من التوحيد هو توحيد الأسماء والصفات، بأن يثبت أنّ الله تعالى ذو الكمال المطلق، لا يعطّل، ولا يؤوّل، ولا يشبّه، ولا يكيّف، بل يقول ما قاله تعالى عن نفسه.[1]

الأسوة الحسنة

حيث تكون شخصية المسلم متوافقة في سلوكها وتطبيقها بما جاء في القرآن الكريم، وفي سنة النبي عليه الصلاة والسلام، ثمَّ آل بيته رضوان الله عليهم، وقد كانت شخصية النبي عليه السلام هي الشخصية التي أظهرها القرآن كقدوة للشخصية المسلمة، حيث كان عليه السلام خلقه القرآن، وقد أحسن الله سبحانه تأديبه.[2]

العلم

إنّ العلم سبب في تسامي الشخصية وعلوها، حيث يكشف للمسلم طريق الحق، فيسير في الحياة على هدى، ويتميز بفكره وعلمه المفيد، ويطبق العلم الذي يتعلمه من عقيدة وعبادات، فيظهر ذلك بالسلوك القويم، والأخلاق الحسنة، فالعلم يسبق العمل، فيتقنه حتى ينهض بشخصيته.[3]

محبة الله ورسوله

حيث يقدم المسلم محبة الله ورسوله على كل محبة، ويشتاق إليهما، ويبغيهما عن غيرهما، وتكون محبته مترفعة عن الغلو والمبالغة، لا ترفع الرسول عليه الصلاة والسلام إلى مقام الألوهية.[1]

الجهاد

هو دليل شجاعة المسلم، وعقيدته الراسخة ويقينه الذي لا يتزعزع، الذي يجعله يرى أنَّ الأجل واحد، فيدافع بذلك عن الدين، والنفس، والأرض، والعرض، والمال، وهو ثابت في العسر واليسر، يشكر الله إن أصابته السراء، ويصبر إن أصابته الضراء.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب محمد ويلالي (19-9-2017)، "عشرة من مقومات الشخصية الإسلامية "، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 19-9-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب أحمد سعد الدين (22-5-2014)، "الشخصية المتميزة للمسلم "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 25-9-2018. بتصرّف.
  3. ↑ د. سمير مثنى علي الأبارة (18-12-2015)، "أسس بناء الشخصية المسلمة"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 19-9-2018. بتصرّف.