-

التخلص من سلس البول

التخلص من سلس البول
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلُّص من سلس البول

العلاج الدوائيّ

هناك العديد من الأدوية الشائع استخدامها في حالات الإصابة بالسلس البوليّ، حيث يمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[1]

  • حاصرات ألفا (بالإنجليزيّة: Alpha blockers)، مثل: دوكسازوسين (بالإنجليزيّة: Doxazosin)، وتامسولوسين (بالإنجليزيّة: Tamsulosin)؛ إذ تساعد هذه الأدوية على استرخاء عضلات عنق المثانة، والألياف العضليّة في غُدَّة البروستات؛ وذلك بهدف تسهيل عمليّة تفريغ المثانة.
  • دواء ميرابيجرون (بالإنجليزيّة: Mirabegron)، وتتمثَّل آليّة عمل هذا الدواء في المساعدة على استرخاء عضلات المثانة، والتي يُسفر عنها زيادة كمّية البول التي يمكن استيعابها في المثانة، بالإضافة إلى أنَّه يُساعد على زيادة كمّية البول التي يتمّ تفريغها في المرَّة الواحدة.
  • الإستروجين الموضعيّ، ويتمّ استخدامه في حالات السلس البوليّ عند النساء.
  • الأدوية المُضادّة للكولين (بالإنجليزيّة: Anticholinergics)، مثل: داريفيناسين، وسوليفيناسين (بالإنجليزيّة: Solifenacin)؛ إذ تُساعد هذه الأدوية على تخفيف فرط نشاط المثانة.
  • مُضادّات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات، مثل: توفرانيل (بالإنجليزيّة: Tofranil).[2]

طُرُق علاجيّة أخرى

يمكن إجمال عدد من الطُّرُق الأخرى التي قد تُستخدَم في علاج السلس البوليّ على النحو الآتي:[2]

  • ممارسة أنواع مُعيَّنة من التمارين: مثل:
  • استخدام الأجهزة الطبِّية: لعلاج السلس البوليّ عند النساء، ومن هذه الأجهزة: جهاز مُحفِّز العصب العجزيّ (بالإنجليزيّة: Sacral nerve)، والكعكة المهبليّة (بالإنجليزيّة: Pessary)، وقد يتمّ اللُّجوء أيضاً إلى حقن عضلات المثانة عند المرأة بمادّة ذيفان السجقيّة، أو حقن النسيج المُحيط بالإحليل بعوامل حجميّة.
  • العلاج الجراحيّ: يتمّ اللُّجوء إلى العلاج الجراحيّ في حال فشلت الطُّرُق الأخرى في علاج السلس البوليّ، كالجراحة التي يتمّ فيها وضع عضلة عاصرة صناعيّة تُستخدَم لتنظيم تدفُّق البول من المثانة إلى الإحليل، وغيرها من الطُّرُق الجراحيّة.
  • ممارسة تمارين المثانة، والتي تُساعد المصاب على استعادة التحكُّم بالمثانة تدريجيّاً.
  • تمارين كيجل، والتي تُساهم في تقوية عضلات أرضيّة الحوض، كما تساعد على تنظيم عمليّة التبوُّل، حيث يتمّ اللُّجوء إلى هذه التمارين لعلاج سلس الإجهاد (بالإنجليزيّة: Stress incontinence).

عوامل خطورة سلس البول

هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بالسلس البوليّ، ومن هذه العوامل ما يأتي:[3]

  • التدخين، فالسُّعال المُزمن المُصاحب للتدخين يزيد من مقدار الضغط الذي يُؤثِّر في العضلة العاصرة البوليّة، والذي بدوره يُؤدِّي إلى الإصابة بسلس الإجهاد.
  • زيادة الدُّهون في الجسم، والتي تزيد من مقدار الضغط الذي يُؤثِّر في المثانة.
  • التقدُّم في السنِّ، فكُلَّما تقدَّم الشخص في العمر تُصبح العضلة العاصرة البوليّة أكثر ضعفاً، فيزداد خطر الإصابة بالسلس البوليّ.
  • الجِنس؛ فالنساء أكثر عُرضة للإصابة بسلس الإجهاد مُقارنةً بالرجال.
  • الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، كالإصابة بمرض باركنسون، أو سرطان البروستات، أو أمراض الكلى، أو مرض السكَّري، أو الزهايمر.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة التي تُؤثِّر في الضغط على المثانة، كرياضة الركض، والقفز.

المراجع

  1. ↑ "Urinary incontinence", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist, "Urinary Incontinence: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  3. ↑ "What Is Urinary Incontinence?", www.everydayhealth.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.