تمارين قوة التحمل
قوّة التحمل
يقصدُ بقوّة التحمّل لدى الرياضيين بأنّه قدرّة الرياضي على العمل لفتراتٍ طويلة، أو قدرة أعضاء الجسم على مقاومة التعب خلال المجهود المتواصل. نستنتج من ذلك أن قوّة التحمّل هي مدى الاحتفاظ بالتوتّر العضليّ لفترة زمنيّةٍ طويلة، فتمارين قوّة التحمّل تزوّد الإنسان بفوائد عديدة للصحة العامّة، مثل: تخسيس الوزن، وزيادة معدلات طاقة الجسم اليوميّة، وتقليل معدّل الإصابة بالأمراض، فلو كان الشخص يعاني من مشكلة في القلب فإنّه من الضروريّ أن يبدأ بشكل بطيء وبالتدريج، والعمل وفقاً لمعدل سرعة نبضات القلب.
تمارين قوّة التحمل
تأتي قوة التحمّل من خلال ممارسة تمرينات الأيروبيكس، بالإضافة لكفاءة القلب والأوعية الدمويّة، أي الاعتماد على قدرة القلب ئعلى ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم، وبالرغم من أن القلب يعتبرُ عضلة، إلا أنّه لا يمكن إخضاعها للتدريب بشكل مباشر، ولكن هذه العضلة تحصل على التدريب بواسطة تدريب مجموعة كبيرة من العضلات الأخرى، خاصّة عضلات الساقين واليدين، لذلك فإن بعض التمارين كالجري السريع، والسباحة، وركوب الدراجات الهوائية، والتزلج على الماء، والجمباز، والتجديف، والمصارعة والجودو، أو يمكن الجري باستخدام أكياسٍ من الرمل تُحمل على الأكتاف بوزن يتراوح ما بين 25-30% من وزن الجسم، كلّ ذلك يفيدها كثيراً في هذا المجال.
نصائح لزيادة قوّة التحمل
- مراعاة أداء تمارين الإحماء، مع الاعتماد على التمارين القويّة، مثل: القرفصاء، والقفز، وغيرها من التمارين التي تحسّنُ من ديناميكيّة الجسم، والحدّ من خطر الإصابة بالصدمات والشدّ العضليّ.
- تحديد التمارين وعدد مرّات التكرار وعدد فترات الراحة، بحيث يجب الاستراحة لمدة دقيقتين بين كلّ تمرين وآخر.
- ارتداء حذاء رياضيّ جيد للقدمين، للسماح بزيادة التحمّل، ويساعدُ على تأدية التمارين الرياضيّة بشكل أفضل.
- تنفيذ تمارين قوية بمعدل ثلاث مرات بالأسبوع بمعدل تتراوح ما بين 30- 40 دقيقة في اليوم، للسماح بزيادة التحمل في الرياضات الصعبة والمرهقة.
- اتباع نظام غذائيّ جيّد يحتوي على الكربوهيدرات لتحل مكان الجلوكين، وهو ما يزيد من زيادة حرق السعرات الحراريّة، وتزويد الجسم بالبروتين، مثل: لحم البقر، والدجاج، والديك الرومي، والبيض ومشتقّاته.
- ركوب الدراجات بمعدل يتراوح ما بين 2-3 مرات في الأسبوع، وهو ما يساعد على تحسين امتصاص الأكسجين في الدم، والحدّ من مخاطر الإصابات.