-

أمثلة لصدقة جارية

أمثلة لصدقة جارية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أمثلةٌ لصدقةٍ جاريةٍ

ذكر العلماء أنّ أفضل الصدقات الجارية إيصال الماء لمن يحتاجه، مع الإبقاء على أصله؛ كحفر بئرٍ، أو إجراء نهرٍ، وما إلى ذلك،[1] ومن الأمثلة على صدقاتٍ جاريةٍ أخرى:[2][3]

  • بناء المساجد.
  • توزيع المصاحف.
  • غرس الأشجار.
  • نشر العلم النافع؛ بطباعة الكتب، أو توزيع الأشرطة، وغيرها.
  • تربية الأبناء تربيةً صالحةً.

الصدقة الجارية وشروطها

يوضّح العلماء أنّ دعاء الولد لوالده أو لجدّه والاستغفار له من أبواب البرّ والتصدّق على الميّت، لكنّه لا يُعدّ من الصدقات الجارية، حيث إنّ الصدقة الجارية يُشترط فيها أن تكون وقفاً يُحتبس فيه الأصل، وتُستهلك منفعته، وقيل عن الصدقة الجارية إنّها تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة، وفي سياق إهداء أجر وثواب العمل الصالح من الحيّ للميّت ورد في ذلك رأيين للعلماء؛ أوّلهما أنّ كُلّ عملٍ صالحٍ يُهدى للميّت يصل ثوابه إليه، لكنّ رأياً آخر للعلماء قال بأنّه لا يصل الميت من أعمال الأحياء إلّا ما ورد فيه دليلٌ أو نصوصٌ أنّ أجره يصل، ومن ذلك: الحجّ، والعمرة، والصيام الواجب، وقضاء الدَّين، والدعاء، والصدقات بعمومها.[2][4]

فضل الصدقة

يجب على المخرج للصدقات أن يتحيّن أن تكون من مالٍ حلالٍ، وأن تكون خالصةً لله -تعالى- يبتغي بها العبد رضا ربّه وحده، وأن تكون ممّا يحبّه الله -سبحانه- ولا يكرهه، وإذا أتمّ العبد خلال إخراج صدقاته شروط قبول الصدقة نال بذلك العديد من الفضائل في حياته وآخرته، ومن فضائل إخرج الصدقة العائدة على المتصدّق في الدنيا والآخرة:[5]

  • تُضاعف المال وتُنمّيه لصاحبه.
  • تُكفّر السيّئات وتمحو الخطايا والذنوب.
  • تُظلّل صاحبها في ظلّ عرش الرحمن في الآخرة.
  • تُشفي المريض بإذن الله تعالى.
  • تُطفئ غضب الله -تعالى- على العبد.
  • تُدرك صاحبها في قبره.

المراجع

  1. ↑ "أفضل الصدقة الجارية عن الميت"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "ما هي الصدقة الجارية؟ وما الذي يصل الميت من أعمال الحي؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.
  3. ↑ "ما هي الصدقة الجارية؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.
  4. ↑ "الصدقة الجارية كيفيتها وشروطها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.
  5. ↑ "أهمية الصدقة للمسلم في الدنيا والآخرة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-10. بتصرّف.