أمثلة على حكم الإدغام
حكم الإدغام في القرآن
يُراد بالإدغام التقاء حرفٍ ساكنٍ بحرفٍ متحرّكٍ ممّا يؤدّي إلى دخول الحرفين معاً ونطقهما حرفاً واحداً مشدّداً مع ارتفاع اللسان، وحروف الإدغام ستةٌ مجموعةٌ في كلمة: "يرملون"، وينقسم الإدغام إلى قسمين باعتبار بقاء أثر النون أو التنوين: ناقصٌ، وكاملٌ، وينقسم باعتبار الغنة إلى إدغامٌ بغنةٍ وإدغامٌ بغير غنةٍ.[1]
أمثلة على حكم الإدغام
ينقسم الإدغام إلى قسمين أساسيين، وهما الإدغام بغنةٍ وبغير غنةٍ، وفيما يأتي بيان أحكام كلٍّ منهما مع ذكر أمثلةٍ عليهما:[1][2]
- الإدغام بغنةٍ: يسمّى الإدغام بغنةٍ إذا بقيت الغنّة سواءً أكانت للمدغم أم للمدغم فيه، ويكون الإدغام بغنةٍ عند الياء والواو والنون والميم، فعند التقائهما بالنون الساكنة أو بالتنوين وجب الإدغام، ولا يكون الإدغام إلا في كلمتين، ومن الأمثلة على ذلك:
- الإدغام بغير غنّةٍ: ويكون عند التقاء النون الساكنة أو التنوين مع حرفي اللام والراء في كلمتين، ويستثنى من القاعدة السابقة: "منْ راق"، حيث يُسكت على النون دون تنفسٍ، ومثال الإدغام بغير غنةٍ:
- منْ يعمل.
- لقومٍ يؤمنون.
- أمنةً نعاساً.
- منْ نعمةٍ.
- منْ مال.
- كلٌّ من.
- منْ وليّ.
- وليٍّ ولا.
- منْ لدنه.
- سائغاً للشاربين.
- منْ ربهم.
- تواباً رحيماً.
الإدغام الكبير
هناك نوعٌ آخر من الإدغام يطلق عليه الإدغام الكبير، لم يشتهر بين القرّاء، ويقصد به إدغام حرفين متحركين، سواءً كانا متجانسين أو متقاربين أو متماثلين، فيختلف عن النوع السابق من الإدغام، فالإدغام السابق ذكره يتضمّن حرفاً ساكناً وآخر متحرّكاً، إلّا أنّ الكبير يكون فيه الحرفين متحركين، ومن أشهر من قرأ بالإدغام الكبير: الإمام أبو عمرو بن العلاء، وغيره كالحسن البصري والأعمش، ومن الأمثلة على الإدغام الكبير إدغام الباء في الباء، ومثاله: "الكتابَ بِالحق".[3]
المراجع
- ^ أ ب "أحكام النون الساكنة والتنوين (الإدغام وأقسامه)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ "أحكام النون الساكنة والتنوين"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ " النوع الحادي والثلاثون في الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-24. بتصرّف.