توقعات نمو قطاع الترفيه والتسلية في دولة
يتجه قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى النمو والتطور بما يعكس قوّة الاقتصاد المحلي هناك؛ إذ أصدرت منصة فيفر -وهي منصة عالمية مختصة في مجال الفعاليات الترفيهية- تقريرًا ذكرت فيه التوقعات المبنية حول قطاع القطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات وأبرز الأرقام المرتبطة به في رؤية للأعوام الأربعة القادمة، وقد تمثلت هذه التوقعات بما يأتي:
- توسّع هذا القطاع ونموّه بمعدل 9.7% بحلول عام 2027م.
- رفع مساهمة قطاع الترفيه في الناتج المحلي إلى نسبة 5% بحلول عام 2026م.
- جذب 25 مليون سائح بحلول عام 2025م.
- توفير 16 ألف فرصة عمل جديدة.
ويعود سبب تلك التوقّعات بازدهار هذا القطاع وفقًا لخبراء ومسؤولين إلى التعاون المستمرّ بين شركات الخدمات الرقمية والوجهات السياحية في السنوات الماضية، يأتي على رأسها إكسبو 2020، بالإضافة إلى جهود الحكومة في مواكبة التطورات وتعزيز قطاع السياحة في الإمارات؛ إذ إن زيادة عدد السياح في المنطقة يساهم في زيادة الطلب على مصادر التسلية والترفيه، بالتالي تطور هذا القطاع ونموّه.
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة في الآونة الأخيرة إقبالًا كبيرًا من الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم؛ نظرًا لما وفّرته من مميزات وأماكن ترفيهية جديدة ومميزة تلبّي المتطلبات العصرية، وكان خلف الوصول لهذه المرحلة جهود حثيثة مبذولة من الحكومة الإماراتية تمثلت بتخصيص استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية للسياحة، وإطلاق الحملات الإعلانية الجاذبة، وكان ذلك واضحًا وجليًا في مدينة دبي.
وقد جاء كله في إطار استراتيجية الإمارات للسياحة 2031، والتي كان نمو دولة الإمارات وازدهارها في مختلف القطاعات -من أهمها قطاع التسلية والترفيه المرتبط بالسياحة- هدفها الأول والرئيس، إلى جانب زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي، وجذب استثمارات سياحية مميزة، بما يجعل دولة الإمارات واحدة من أفضل الأماكن السياحية على مستوى العالم.
لذا وفقًا لما ذُكِر أعلاه يبدو أنّ قطاع التسلية والترفيه في دولة الإمارات -الذي يُشكّل جزءًا مهمًا من اقتصادها- سيفي بالوعود وسيظلّ ثابتًا وقويًا لتحقيق الأهداف المنشودة.