-

أطعمة طاردة للبلغم

أطعمة طاردة للبلغم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة طاردة للبلغم

يمكن لأي شخص تخفيف أعراض الإنفلونزا والتخلص من البلغم المزعج الموجود في الصدر عن طريق تناول بعض الأطعمة، ومنها:[1]

  • العسل: يمتلك العسل خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، وأظهرت إحدى الدراسات أنّه يمكن استخدامه لعلاج السعال الحاد لدى الأطفال، ويمكن للشخص تناول معلقة كبيرة منه كلّ 3-4 ساعات حتى تزول الأعراض المصاحبة ومن ضمنها البلغم[1]
  • السوائل الدافئة: يجب المحافظة على رطوبة الجسم لتخفيف من البلغم والمساعدة على إخراجه عن طريق السعال، إذ تُساعد المشروبات الدافة على تقليل تراكم المخاط في الصدر، وتخفيف الأعراض المصاحبة للإنفلونزا كالعطس، والسعال، والتهاب الحلق.[1]
  • بعض الأطعمة والأعشاب: يُعدّ كلّ من الثوم، والزنجبيل، والليمون، والفلفل الحار من الأطعمة التي تُخفف من السعال ونزلات البرد والبلغم، وتُشير بعض الأبحاث إلى أنّ بعض الأطعمة والأعشاب تُساعد على علاج فيروسات الجهاز التنفسيّ التي قد تكون مسؤولة عن زيادة البلغم ومنها: التوت، والجينسنغ، وجوافة، وجذر عرق السوس، والرمان.[1]
  • الزيوت الأساسية: تُقلّل بعض أنواع الزيوت من تراكم البلغم بالصدر، وتمنع نمو البكتيريا التي تُصيب الجهاز التنفسيّ، إذ يمكن إضافة هذه الزيوت إلى الماء الساخن واستنشاقها مع البخار، وتشمل هذه الزيوت كلّ من الريحان، والقرفة، والنعناع، وإكليل الجبل، وشجرة الشاي، والزعتر، وعشب الليمون.[1]
  • النعناع: يُستخدم النعناع عادةً كمنكهة للطعام ومعطر لرائحة اللثة ومعجون الأسنان والشاي أيضًا، كما يمكن أنّ يُعالج السعال، إذ يحتوي النعناع على مركب المنثول الذي قد يُخفف من تراكم المخاط والبلغم.[2]
  • أوراق اللبلاب: يمكن لأوراق اللبلاب أنّ تطرد البلغم من الصدر، إذ يحتوي على الصابونين الذي يُقلّل من سماكة المخاط ممّا يمكن الشخص من السعال، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ خلط بعض من الأعشاب التي تتكون من أوراق اللبلاب الجاف، والزعتر، واليانسون، وجذر الخطمي، قد يُحسّن من أعراض السعال.[2]

الفرق بين البلغم والمخاط

يمثل المخاط طبقة طبيعية زلقة تُنتجه العديد من أنسجة البطانة في الجسم، ويعمل كطبقة واقية ومرطبة للأعضاء المُحيط بها، كما يحتوي على الأجسام المضادة والإنزيمات التي تُساعد على قتل البكتيريا للمساعدة على الحد من انتقال العدوى. أما البلغم فهو مخاط يُنتجه الجهاز التنفسيّ عند التعرض للعدوى إذ يحتوي على كلّ من الفيروسات المسؤولة عن الإصابة وخلايا الدم البيضاء التي تهاجم العدوى في الجهاز المناعيّ للجسم، ولا يُعدّ البلغم خطيرًا إلا عند وجوده بكمياتٍ كبيرةٍ يمكن أنّ تُغلق الشعب الهوائيّة، ويتمّ التخلص منه عن طريق السعال، ويُصاحبه عادةً عدّة أعراض، مثل: احتقان وسيلان الأنف، والتهاب الحلق.[3]

نصائح للوقاية من البلغم

فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن أنّ تمنع تكون البلغم في الصدر:[1]

  • تجنب المواد المثيرة للحساسية والمهيجات، مثل: المواد الكيميائيّة، ووبر الحيوانات الأليفة، والغبار.
  • الإقلاع عن التدخين، وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
  • غسل اليدين كثيرًا للحماية من انتقال الفيروسات.
  • تجنب الاتصال الجسديّ مع الأشخاص المصابين.
  • اتباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين المناعة.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Jayne Leonard (19-4-2018), "What causes mucus in the chest?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jacquelyn Caffasso (11-7-2017), "5 Natural Expectorants to Kill Your Cough"، www.healthline.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ↑ Melissa Conrad Stöppler, MD (30-8-2018), "What Is Mucus?"، www.medicinenet.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.