-

إحمرار العين

إحمرار العين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

احمرار العين

تظهر العين مُحمرَّة في حال تعرَّضت الأوعية الدمويّة بداخلها للانتفاخ، والتهيُّج؛ ويحدث ذلك نتيجة وجود إحدى المشاكل الصحِّية التي قد تكون أحياناً حميدة، وبسيطة، ويسهل التعامل معها، أو نتيجة وجود مشاكل خطيرة، وشديدة، حيث يُرافق احمرار العينَين الألم في هذه الحالة، وتتطلَّب الرعاية الصحِّية الفوريّة.[1]

أسباب احمرار العين

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عِدَّة أسباب قد تُؤدِّي إلى احمرار العين، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[2]

  • الإصابة بأمراض العين، ومشاكلها، مثل:
  • التعرُّض للعوامل البيئيّة، والسلوكيّات التي قد تُسبِّب احمرار العين، مثل:[3]
  • جفاف العين.
  • خدش القرنيّة (بالإنجليزيّة: Corneal abrasion).
  • الغلوكوما (بالإنجليزيّة: Glaucoma).
  • التهاب الجفن (بالإنجليزيّة: Blepharitis).
  • التهاب المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctivitis).
  • قرحة القرنيّة (بالإنجليزيّة: Corneal ulcer).
  • الحساسيّة، أو التهاب الأنف التحسُّسي (بالإنجليزيّة: Allergic rhinitis).
  • شحاذ العين (بالإنجليزيّة: Sty)؛ وهي الحالة التي تتميَّز بظهور كُتلة حمراء مُثيرة للألم، تقع على حافّة جفن العين.
  • التهاب ظاهر الصُّلبة (بالإنجليزيّة: Episcleritis).[3]
  • التهاب العنبيّة (بالإنجليزيّة: Uveitis).[3]
  • ارتداء العدسات اللاصقة.
  • السباحة.
  • قِلَّة النوم.
  • الحَمْل.
  • تناوُل المشروبات الكُحوليّة، أو التدخين.
  • تعرُّض العين لإصابة حادَّة كالحرق.[2]
  • دخول جسم غريب في العين.[2]
  • استخدام قطرات العيون.[2]

العلاج المنزليّ لاحمرار العين

هناك مجموعه من الطُّرُق المنزليّة الطبيعيّة التي يُمكن مُمارستها؛ للتخفيف من احمرار العين، ومنها ما يأتي:[4]

  • وَضْع كمّادات باردة على العين، وهي مُغلقة، ويُنصَح بتكرار هذه العمليّة عِدَّة مرّات خلال اليوم.
  • استخدام الدموع الاصطناعيّة التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية.
  • استخدام قطرات العيون التي تحتوي على مُضادّ الهستامين، والستيرويد، والتي يُمكن صرفها دون وصفة طبِّية، وذلك في حالة الإصابة بالحساسيّة الموسميّة، أو إذا تمّ تشخيص المريض مُسبقاً بالإصابة باحمرار العين الناجم عن الحساسيّة.
  • الحرص على غَسْل اليدَين جيّداً، خاصّةً قبل لَمْس العينَين.
  • تجنُّب التعرُّض للمُثيرات، والمُهيِّجات، مثل: الدخان، وحبوب اللّقاح، والغبار، والكلور، ووَبَر الحيوانات الأليفة.

المراجع

  1. ↑ Darla Burke (1-6-2016), "What Causes Eye Redness?"، www.healthline.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Red eye", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 15-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Troy Bedinghaus (2-12-2018), "18 Reasons You May Have Red and Bloodshot Eyes"، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  4. ↑ Kate Rauch (31-10-2017), "Home Remedies for Bloodshot Eyes – And When to See a Doctor"، www.aao.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.