-

أسرع اختبار حمل

أسرع اختبار حمل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل الدم

يُساهم تحليل الدم في تأكيد أو نفي وجود الحمل من خلال الكشف عن هرمون الحمل المعروف بموجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) بعد مضيّ عشرة أيامٍ على غياب الدورة الشهرية، ويُمكن الكشف عن هذا الهرمون قبل ذلك، ويُجرى تحليل الحمل من خلال الدم في عيادة الطبيب، ويستغرق وقتاً أطول لإظهار النتيجة مُقارنة بتحليل البول، كما تختلف مدّة ظهور النتيجة من مختبرٍ إلى آخر بحيث تتراوح بشكلٍ عامّ بين ساعةٍ إلى أيامٍ قليلة.[1]

تفسير نتيجة تحليل الدم

يُمكن اعتبار نتيجة تحليل الدم إيجابية إذا أظهرت بأنّ مستوى هرمون الحمل قد تجاوز 25 مليون وحدة دولية/ملليلتر، وتُعتبر النتيجة سلبية إذا كان مستوى الهرمون أقلّ من 5 مليون وحدة دولية/ملليلتر، أمّا إذا كانت النتيجة بين 4-24 مليون وحدة دولية/ملليلتر فتُعتبر مُبهمة ولا يُمكن اعتبارها إيجابيّة أو سلبيّة، ويتطلّب الأمر إعادة إجراء الاختبار مرةً أخرى لتأكيد النتيجة.[2] هُناك نوعان لتحليل الحمل من خلال الدم، وفيما يأتي بيان لكلّ نوعٍ منهما:[1]

  • النوعي (بالإنجليزية: Qualitative): يُساهم في تأكيد وجود هرمون الحمل أو نفي ذلك.
  • الكمي (بالإنجليزية: Quantitative): يُساهم في تحديد الكميّة الدقيقة لهرمون الحمل في الدم، حتّى في حال وجوده بكميّاتٍ ضئيلة.

أسباب نتيجة تحليل الدم الخاطئة

يُمكن تفسير نتيجة تحليل الدم الخاطئة على النّحو التالي:

النتيجة الإيجابية الخاطئة

تُعزى نتيجة تحليل الحمل الإيجابية الخاطئة إلى العديد من العوامل والمُسبّبات، والتي يُمكن بيانُها على النّحو التالي:[3][4]

  • جمع العينة في وعاء مُتّسخ.
  • إجراء التحليل بطريقةٍ خاطئة.
  • الحمل الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical pregnancy).
  • الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
  • إجهاض الحمل مؤخراً.
  • تناول أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل مّضادات الاختلاج، أو بعض أدوية الخصوبة، أو مُدرّات البول، أو المُهدئات العصبيّة.

النتيجة السلبية الخاطئة

هُناك العديد من العوامل التي قد تكون مسؤولة عن إظهار نتيجة سلبية خاطئة لتحليل الحمل، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3][5]

  • إجراء التحليل في وقتٍ مُبكرٍ للغاية، بحيث تكون مستويات هرمون الحمل منخفضة بما يحول دون القدرة على الكشف عنها من خلال إجراء تحليل الحمل.
  • إجراء التحليل بطريقةٍ خاطئة.
  • مُعاناة المرأة من السّمنة؛ إذ يُسبّب ذلك انخفاض مستوى هرمون الحمل.
  • شُرب الكثير من السوائل قبل إجراء الاختبار، بالتالي تخفيف تركيز البول إلى الحد الذي لم يعد من الممكن اكتشاف مستوى هرمون الحمل فيه بشكل جيّد.

المراجع

  1. ^ أ ب "Blood Pregnancy Tests", www.verywellfamily.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Human Chorionic Gonadotropin (HCG): The Pregnancy Hormone", www.americanpregnancy.org, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Pregnancy testing", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  4. ↑ "7 Causes for a False-Positive Pregnancy Test", www.healthline.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.
  5. ↑ "What Is a False Negative Pregnancy Test?", www.babymed.com, Retrieved 19-3-2019. Edited.