-

ارتفاع درجة الحرارة بعد الولادة القيصرية

ارتفاع درجة الحرارة بعد الولادة القيصرية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اتفاع درجة الحرارة بعد الولادة القيصرية

تُصاب المرأة بعد الولادة ببعض المشاكل الصحيّة والنفسيّة، وبعضها قد يكون طبيعيّاً والبعض الآخر يستدعي تدخُّل الطبيب وخاصة إذا كانت الولادة قيصريّة، فغالباً ما يكون لهذه الولادة بعض المُضاعفات خلال الأيّام الأولى منها، لذلِكَ يجب الاهتمام بأدق التفاصيل وبأيّ تغيُرات تحدُث للمرأة، كارتفاع درجة حرارتها بشكل مُفاجىء.

الأسباب

يُفضّل الأطباء فحص المرأة بعدَ الولادة الطبيعيّة بشكلٍ دوري حتّى يتأكدوا من سلامتها وتعافيها من الجرح بشكلٍ نهائيّ، وفي حال حدوث أيّ مُضاعفات أو مشاكل صحيّة يجب علاجها على الفور، فعندَ ارتفاع درجة حرارة المرأة يجب معرفة السبب الرئيسيّ لحدوث هذا الارتفاع ومن هذه الأسباب الآتي:

  • حدوث التهاب في القُطب أو الغرز أو الجرح نفسه وعدم مُعالجته على الفور، لذلكَ يجب مُراجعة الطبيب بعدَ أسبوع من الولادة لمُعالجة هذا الالتهاب ولتفادي أيّ مُضاعفات أُخرى قد تؤثّر على حياة المرأة.
  • إصابة الأعضاء الجنسيّة الأنثوية بالعدوى أثناء أو بعد الولادة أو الإجهاض، وتكون درجة الحرارة في هذهِ الحالة أعلى من 38 درجة مئويّة، وتظهر خلال الأيام العشرة الأولى من أيام الولادة أو الإجهاض.
  • استخدام أدوات جراحيّة غير مُعقّمة أثناء الولادة.
  • إصابة المرأة التهابات في المسالك البوليّة.
  • وجود التهاب في الرحم نتيجةً لالتهابات المهبل التّي لم تعالج.
  • إصابة المرأة بفقر الدم أثناء فترة الحمل أو بعدَ الولادة بسبب خسارة الدم أثناء العمليّة.

الأعراض

  • تسارع نبضات القلب، والشعور بالغثيان ورغبة في التقيؤ.
  • الشعور بالتعب العام والإرهاق وشحوب الوجه.
  • ظهور الطفح الجلدي في مناطق مُختلفة من الجسد.
  • فقدان الشهيّة وقلّة إدرار الحليب.
  • القشعريرة، وألم في منطقة أسفل الظهر.
  • تشكُّل طبقة بيضاء على لسان المرأة.

العلاج

  • شُرب الكثير من السوائل وخاصّة الماء، لتجنُّب الإصابة بالجفاف الذي يحصُل نتيجة لفقدان كمية كبيرة من السوائل.
  • التخفيف من الملابس التّي ترتديها المرأة، وذلِكَ لتعريض الجسم للهواء الذّي يُساعد على خفض درجة الحرارة.
  • استخدام كمادات الماء على الأطراف، وتجنُّب استخدام الماء البارد جدّاً لأنّهُ قد يكون خطراً في حالات ارتفاع درجات الحرارة.
  • استشارة الطبيب لمعرفة السبب الرئيسي لهذا الارتفاع، لأخذ الوصفة الطبيّة اللازمة للأدوية المُناسبة لحالة المريضة.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم، والراحة، وتجنُّب الجلوس، أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
  • تجنُب تناول الأطعمة الدسمة، ومُحاولة تعويضها بالسوائل والشوربات الدافئة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة المُهمّة، ومن المُفضّل أيضاً تناول الأطعمة التّي تُساعد على زيادة قوّة الدم.