احتباس السوائل
احتباس السوائل
يحتوي جسم الإنسان على كمّيات كبيرة من الماء، فهو يتوزَّع في الدم، والعضلات، وحتى في العظام، وأعضاء الجسم المُختلفة،[1] ولكن قد يحدث في بعض الحالات أن تتجمَّع كمّيات فائضة من الماء في الجهاز الدورانيّ، أو أنسجة الجسم، أو تجاويفه، وهذه الحالة يُطلَق عليها اسم (احتباس السوائل في الجسم) وهي تُعَدُّ إحدى المشاكل الصحِّية التي قد يتعرَّض لها الفرد نتيجة وجود أسباب، وعوامل مُختلفة.[2]
أعراض احتباس السوائل
هناك مجموعه من الأعراض التي قد تظهر في المنطقة التي تمّ احتباس السوائل فيها، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2]
- تغيُّر لون الجلد في المنطقة المُصابة.
- ظهور وذمة مُنطبعة (بالإنجليزيّة: Pitting edema)، وتتمثَّل هذه الحالة بانبعاج الجلد بعد الضغط عليه بالإصبع، وعدم رجوعه إلى حالته الطبيعيّة كما كان قبل الضغط عليه.
- الشعور بألم في الأطراف.
- المُعاناة من تيبُّس المفاصل.
- زيادة الوزن.
أسباب احتباس السوائل
تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عِدَّة أسباب، وعوامل تَكمُن وراء احتباس سوائل الجسم، ومن هذه الأسباب:[3]
- الوقوف، أو الجلوس لفترات طويلة، وبالوضعيّة نفسها.
- تناوُل الأطعمة التي تحتوي على نِسَب مُرتفعة من الأملاح.
- زيادة وزن الجسم.
- الحَمْل.
- تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: موانع الحَمْل، أو مُضادَّات الاكتئاب، أو الأدوية الستيرويديّة، أو أنواع مُعيّنة من أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- التعرُّض لبعض الإصابات؛ كالالتواء، والإجهاد.
- التعرُّض للدغات الحشرات.
- وجود اضطرابات، ومشاكل في الكلى، أو الكبد، أو القلب.
- الإصابة بتخثُّر الدم.
- التعرُّض للعدوى.
نصائح للوقاية من احتباس السوائل
هناك العديد من الطُّرُق الطبيعيّة التي يُمكن من خلالها تقليل فُرصة حدوث احتباس السوائل في الجسم، وفي ما يأتي بعضٌ منها:[4]
- تناول الأطعمة التي تحتوي على كمّيات قليلة من الأملاح، حيث لا تتجاوز كمّية الملح المُستهلَكة يوميّاً 2300ملغ.
- الحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، مثل: الموز، والأفوكادو، والطماطم، والبطاطا الحلوة، والسبانخ.
- تناول المُكمِّلات الغذائيّة التي تحتوي على فيتامين ب6.
- الحرص على تناول البروتينات؛ حيث تُحافظ البروتينات على توازن السوائل في الجسم.
- الحرص على رَفْع القدمَين.
- الحرص على ارتداء جوارب الضغط، أو جوارب الدوالي التي تقي من تَجمُّع، واحتباس السوائل في الأرجل.
- مُراجعة الطبيب في حال استمرَّت المُشكلة لوقت أطول، فقد يَصِف الطبيب في هذه الحالة مُدرَّات البول للمريض.
المراجع
- ↑ "Why Am I Retaining Water?", www.webmd.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ^ أ ب Christian Nordqvist (5-12-2017), "What's to know about water retention?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ↑ "Swollen ankles, feet and legs (oedema)", www.nhs.uk,14-11-2018، Retrieved 5-1-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Purdie (17-3-2017), "Everything You Need to Know About Water Retention"، www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.