-

حمض الفوليك

حمض الفوليك
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حمض الفوليك

يُعتبر حمض الفوليك (بالإنجليزية:Folic Acid) أحد فيتامينات ب الذائبة في الماء، والذي يسمى بفيتامين ب9 في بعض الأحيان، وهو الصيغة أو الشكل الصناعي من الفوليت، وعلى الرغم من استخدام المصطلحين كمترادفين، إلا أن حمض الفوليك يوجد في المكملات الغذائية، والأطعمة المدعمة به، بينما يوجد الفوليت في الخضراوات الورقية الخضراء، والحمضيات، والفاصولياء بأنواعها، ولا يستطيع الجسم تخزين حمض الفوليك، إذ يفقده عبر التبول والتعرق، لذلك على الشخص تزويد جسمه به باستمرار إما من المكملات الغذائية، أو من الطعام، وتزيد أهمية حمض الفوليك للمرأة الحامل، والتي تنوي الحمل، لأهميته الكبيرة في نمو الجنين، وتقليله لخطر الإجهاض.[1]

أهمية حمض الفوليك

يمتلك حمض الفوليك أهمية كبيرة، ووظائف عدة في جسم الإنسان نذكر منها ما يأتي:[2]

  • يعد ذا دور مهم في بناء وإصلاح كل من الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA)، والحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: RNA).
  • يساهم في عملية الانقسام السريع للخلايا، ونموها.
  • يقلل من خطر إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.
  • يساهم كل من حمض الفوليك، وفيتامين ج، وفيتامين ب12 في تصنيع البروتينات، واستخدامها في الجسم.[1]
  • يساهم في صنع خلايا الدم الحمراء، مما يساهم في الوقاية من فقر الدم.[1]

مصادر الفوليت

يحتوي كل من الملفوف، والقرنبيط، وصفار البيض، والحليب، وبذور عباد الشمس، وبعض أنواع الفواكه كالكيوي على الفوليت، ومن الأغذية الغنية به أيضاً ما يأتي:[3][2]

الغذاء
كمية الفوليت فيه
حبوب الإفطار المدعمة
676 ميكروغراماً في الكوب الواحد
العدس
179 ميكروغراماً في نصف كوب مطبوخ
الحمص
141 ميكروغراماً في نصف كوب مطبوخ
الفاصولياء السوداء (بالإنجليزية: Black beans)
128 ميكروغراماً في نصف كوب مطبوخ
الأفوكادو
121 ميكروغراماً في نصف حبة
البروكلي
84 ميكروغراماً في نصف كوب مسلوق
الخس الرومي
64 ميكروغراماً في كوب مقطع
السبانخ
58 ميكروغراماً في كوب واحد نيء
البازيلاء الخضراء
47 ميكروغراماً في نصف كوب مسلوق
الشمام
34 ميكروغراماً في كوب مقطع
اللفت
21 ميكروغراماً في كوب مقطع

تتفاوت الكميات الموصى بها من حمض الفوليك للأفراد وفقاً للفئة العمرية، وتكون على النحو الآتي:[4]

الفئة العمرية
الكمية اليومية الموصى بها من حمض الفوليك
الأطفال من لحظة ولادتهم إلى عمر ستة أشهر
65 ميكروغراماً
7 أشهر- عام واحد
80 ميكروغراماً
عام واحد - 3 أعوام
150 ميكروغراماً
4 أعوام- 8 أعوام
200 ميكروغرام
9 أعوام- 13 عاماً
300 ميكروغرام
14 عاماً فأكثر
400 ميكروغرام
المرأة الحامل
600 ميكروغرام
الأم المرضع
500 ميكروغرام

نقص الفوليت

يسبب انخفاض مستويات الفوليت في الجسم نقصاً فيه، ويمكن أن يتطور خلال بضعة أسابيع من عدم تناول أطعمة تحتوي عليه، ولأسباب أخرى محتملة، ويمكن لهذا النقص أن يسبب الإصابة بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)؛ وهي حالة تنخفض فيها أعداد خلايا الدم الحمراء في الجسم، مما يتسبب بعدم وصول الأكسجين الكافي لأنسجة الجسم، وتمتاز بظهور بعض العلامات مثل الإعياء المستمر، أو الضعف العام، أو الشحوب في الوجه، أو الخمول، بالإضافة إلى ضيق التنفس.[5]

أعراض نقص الفوليت

عادة ما تكون أعراض نقص الفوليت غير ملحوظة، ويمكن الخلط بينها وبين حالات أخرى، وتتضمن:[5]

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • ظهور شعر رمادي في الرأس.
  • تقرحات في الفم.
  • انتفاخ اللسان.
  • مشاكل في النمو.
  • حدوث عيوب خلقية في الجنين بسبب نقص الفوليت لدى المرأة الحامل، ما يؤدي إلى الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects) والتي ينتج عنها عيوب خلقية في الحبل الشوكي، والدماغ.

أسباب نقص الفوليت

هناك عدّة أسباب لنقص الفوليت الذي يتم تشخيصه من خلال إجراء فحص للدم، ومنها ما يأتي:[5]

  • النظام الغذائي: الذي يفتقر للفواكه والخضار الطازجة، وحبوب الإفطار، ولمصادر الفوليت بشكل عام، يُعتبر السبب الرئيس لنقص الفوليت، كما يمكن للإفراط في طبخ الطعام أن يفقده قيمته الغذائية من خلال تكسير الفيتامينات بما فيها الفوليت.
  • الإصابة ببعض الأمراض: مثل داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، ومرض الاضطرابات الهضمية (بالإنجليزية: Celiac disease)، وبعض أنواع السرطان، ومشاكل الكلى التي تتطلب غسيلاً لها، والتي تؤثر بدورها على امتصاص الجهاز الهضمي لبعض العناصر الغذائية كالفوليت.
  • حدوث طفرة جينية: والتي تعيق القدرة على امتصاصه أو تحويله إلى المركب الذي يمكن الاستفادة منه.
  • بعض الأدوية: تتسبب بعض الأدوية بنقص الفوليت كعرض جانبي لها، ومن هذه الأدوية الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، والميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate)، وغيرها.
  • الإفراط في شرب الكحول: حيث يزيد من إفراز الفوليت في البول، كما يتعارض الكحول مع امتصاصه.

علاج نقص الفوليت

يتم علاج نقص الفوليت من خلال زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، كما يمكن أن ينصح الطبيب بتناول الفوليت من المكملات الغذائية، وغالباً ما يوجد حمض الفوليك في المكملات الغذائية مع مجموعة فيتامينات ب، ويجدر بمن يعاني من طفرة جينية تؤثر على امتصاص جسمه للفوليت، أن يداوم على تناول ميثيل فوليت (بالإنجليزية: Methylfolate)، ومن الجدير بالذكر أنه يجب على الحامل، ومن تنوي الحمل أن تحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفوليت بكميات كافية، بالإضافة إلى المداومة على أخذ مكملات حمض الفوليك الغذائية، وينصح للمرأة التي ترغب وتخطط للحمل أن تتناول مكملات حمض الفوليك لسنة كاملة قبل محاولات الحمل، للمحافظة على صحة الجنين، والحرص على نموه وتطوره بالشكل السليم.[5][2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Folic acid in diet", medlineplus.gov, Retrieved 5-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (27-10-2017), "What to know about folic acid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.
  3. ↑ Sofia Layarda (30-5-2013), "Nutrition 101: Folate"، www.healthcastle.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.
  4. ↑ "Folate (Folic Acid)", www.webmd.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Jacquelyn Cafasso (26-7-2016), "Folate Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 6-6-2018. Edited.