-

أطعمة تحسن المزاج وترفع المعنويات

أطعمة تحسن المزاج وترفع المعنويات
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التّوت

يحتوي التّوت على مركب الفلافونايد الذي يساعد على تحسين المزاج وزيادة الشعور بالسعادة، بالإضافة لاحتوائه أيضا على مضادات الأكسدة المفيدة لصحة الدماغ والجسم.[1]

الحمص والعدس

وجد أنّ تناول العدس والحمص يساهم في تحسين المزاج وتجنب الإصابة بالاكتئاب، عدا عن احتوائهما على كمية جيدة من حمض الفوليك حيث قد يوفر كوب واحد من العدس على 90% من الاحتياج اليومي لحمض الفوليك، أما كوب واحد من الحمص قد يوفر 50% من فيتامين ب6، كما يحتوي أيضاً على الحديد، والمنغنيز، والفسفور، والزنك، والنحاس، بالإضافة إلى الألياف الغذائية.[1]

الأغذية الغنية بالأوميغا3

تعد الأوميغا3 نوع من أنواع الأحماض الدهنية، حيث قد يؤدي نقصه إلى حدوث خلل في أداء الدماغ، كما أثبتت دراسة أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا3 يساهم في تقليل الإصابة بالاكتئاب وتحسين المزاج، حيث تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين على الأوميغا3 بالإضافة إلى الجوز وزيت الناكولا. [2]

تناول الحبوب الكاملة

تمد الحبوب الكاملة الجسم بفيتامينات ب المختلفة المهمة لصحة وعمل الدماغ، فتمد الجسم بفيتامين ب1 الذي يحول الغلوكوز إلى طاقة، ويساعد فيتامين ب5 وفيتامين ب12 على إنتاج النواقل العصبية مثل الإستيل كولين الذي يدعم مهارات التعليم والذاكرة، ويساهم فيتامين ب6 إلى تحويل التريبتوفان إلى السيروتونين، ومن الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة الكينوا، الشوفان، الأرز البني، والبرغل.[2]

الشوكولاتة

تحتوي الشوكولاتة الداكنة والكاكاو على مركبات الفلافانول هي شكل من أشكال الفلافونيد ولديها نفس تأثير مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب وهي تحسن من الأداء الوظيفي للدماغ، حيث أثبتت دراسة أنّ الأشخاص اللذين تتراوح أعمارهم بين 50 -69 ويتناولون الشوكولاتة الداكنة لمدة ثلاثة شهور كانت أداء الذاكرة لديهم أعلى من غيرهم، وبذلك تزيد من مستوى المزاج الجيد للفرد.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "8 Nutrients and 16 Foods to Boost Your Mood — What to Eat to Increase Happiness", foodrevolution.org, Retrieved 10-4-2019.
  2. ^ أ ب Cathy Wong (24-1-2018), "7 Ways to Boost Your Mood With Food"، www.verywellmind.com, Retrieved 18-3-2019 .
  3. ↑ Robert H. Shmerling, MD (16-8-2017), "Your brain on chocolate"، www.health.harvard.edu, Retrieved 18-3-2019.