-

أطعمة تزيد من هرمون الإستروجين

أطعمة تزيد من هرمون الإستروجين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة تزيد من هرمون الإستروجين

نذكر فيما يأتي أكثر الأطعمة الغنيّة بالإستروجين النباتي:[1]

  • نبات حشيشة الملاك (بالإنجليزيّة: Angelica).
  • البروكلي.
  • الجزر.
  • جذور العرقسوس.
  • البرسيم الأحمر (بالإنجليزيّة: Red clover).
  • البرتقال.
  • فول الصويا ومنتجاته.
  • البقوليات؛ مثل الفاصولياء، والبازلاء، والفول السوداني.
  • الشاي.
  • القهوة.

دور الأطعمة في زيادة الإستروجين

تحتوي العديد من النباتات على مركّباتٍ طبيعيةٍ تُدعى بالإستروجين النباتي (بالإنجليزيّة: Phytoestrogens)، والتي تمتلك تركيباً كيميائياً مشابهاً بشكلٍ كبيرٍ للتركيب الكيميائي لهرمون الإستروجين الموجود في جسم الإنسان، وتساهم مستقبلات الإستروجين في الجسم في معالجتها لتحلّ محلّ هرمون الإستروجين، إلّا أنّها لا ترتبط بالمستقبلات بنفس قوة الإستروجين الذي ينتجه الجسم، ممّا قد يجعل آثارها أضعف.[2]

فوائد الأطعمة المحتوية على الإستروجين

يعود تناول الأطعمة الغنيّة بالإستروجين النباتي على جسم المرأة بالعديد من الفوائد الصحية؛ ونذكر منها ما يأتي:[3][2]

  • التخفيف من الهبّات الساخنة: حيث يساعد الإستروجين النباتي على التقليل من الهبّات الساخنة التي تتعرّض لها النساء نتيجة انقطاع الطمث، إلّا أنّ ذلك يختلف من شخصٍ إلى آخر، فقد وُجد أنّ بعض الأشخاص يمتلكون نوعاً من البكتيريا الأمعاء يستطيع تحويل الإستروجين النباتي إلى شكلٍ أكثر قوة، ممّا يجعل تأثيره أفضل، إلّا أنّ بعض الآخر لا يمتلكون هذه البكتيريا.
  • تعزيز قوة العظام: قد يؤثر نقص هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث في صحة العظام، وقد يتسبّب في الإصابة بهشاشتها، ولذلك يمكن أن يساعد الإستروجين النباتي على زيادة قوة العظام وحمايتها من الضعف، ومكافحة هشاشة العظام بعد سن اليأس، ومع ذلك فقد لوحظ أنّه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية، ولذلك لا يُنصح باستخدامه كعلاجٍ لهشاشة العظام.
  • تخفيف الأعراض المُصاحبة لفترة الحيض: يمكن لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى المرأة أن يؤثر في المزاج ومستويات الطاقة؛ إذ يمكن لبعض النساء أن تعاني من ذلك أثناء فترة الحيض، ولذلك يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالإستروجين النباتيّ على التخفيف من هذه الأعراض، إلّا أنّ ذلك يحتاج إلى المزيد من الأبحاث لتأكيده.
  • المساعدة على مكافحة حبّ الشباب: يمكن لارتفاع هرمونات الذكورة لدى النساء أن يكون السبب في ظهور حبّ الشباب لديهنّ، وقد يساعد الإستروجين النباتي على إعادة توازن مستويات الهرمونات، ممّا قد يساهم في مكافحة حبّ الشباب، إلّا أنّ ذلك بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته.
  • تعزيز صحة القلب: يمكن للإستروجين النباتي أن يُعزّز من صحة القلب، ويُخفّف من مشاكل الشرايين لدى النساء بعد سنّ اليأس.
  • فوائد أخرى: إضافةً إلى الفوائد السابقة، تُعدّ الأطعمة الغنيّة بالإستروجين النباتي غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائية المهمّة للصحة؛ حيث إنّها توفر البروتين، والألياف، والفيتامينات، والمعادن للجسم.

المراجع

  1. ↑ Adrian White, "Are Phytoestrogens Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 21-02-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Lana Burgess, "What are phytoestrogens? Benefits and foods"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-02-2019. Edited.
  3. ↑ "Phytoestrogens", jeanhailes.org.au, Retrieved 21-02-2019. Edited.