-

أطعمة فيها فيتامين أ

أطعمة فيها فيتامين أ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين أ

يعدّ فيتامين أ والذي يُعرف أيضاً بالريتينول نوعاً من الفيتامينات غير الذائبة في الماء، وهو مهم جداً للجسم لذا يسبب نقصانه العديد من المشاكل الصحّية مثل نقص فيتامين أ الإصابة بمشاكل في الرؤية، والعمى، وجفاف الملتحمة، والعدوى الفيروسية، ووفاة صغار السن وفقر الدم، كما أنّ الإفراط في تناوله يسبب مشاكل كالغثيان، وفقدان الشهية، والتقيؤ، والصداع، وتساقط الشعر، والنعاس، واضطراب الحالة العقلية، وفي الحالات المزمنة قد يسبب جفاف البشرة، والحمّى، والأرق والتشوهات الخلقية.

أطعمة فيها فيتامين أ

  • الأطعمة الحيوانية مثل: الكبد، وزيوت كبد السمك، والبيض، واللبن ومشتقاته، والزبد بأنواعها.
  • الخضروات الورقية والفواكه التي تميل للون الأحمر أو الوردي أو الأصفر، وتتمثّل الخضروات في السبانخ، واللفت، وأوراق البنجر، والأمارانث، وأوراق الكزبرة، وأوراق الحلبة والخردل والنعناع، والجزر والقرع العسليّ، أمّا الفواكه فتتمثل في البطيخ، والبابايا، والبرتقال، والجريب فروت الأحمر، والمشمش، والمانجا والتوت؛ وهي لا تحتوي على فيتامين أ إنّما على الكاروتينويدات التي تنتج فيتامين أ.

أهمية فيتامين أ

الأهمية الصحية

  • يعزّز صحّة الجلد والأسنان والأنسجة الهيكلية والناعمة، والأغشية المخاطية، خصوصاً عند تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على بيتا كاروتين، وهو أحد أنواع فيتامين أ.
  • يعزّز الرؤية الجيدة خاصّة في الإنارة المنخفضة؛ نظراً لإنتاجه الأصباغ في شبكية العين.
  • يساهم في تحسين عمليتيّ التكاثر والنمو، حيث إنّ الريتينول يعزّز نمو الحيوانات المنوية لدى الرجل، ويطوّر نمو الجنين طبيعياً داخل رحم أمّه أثناء الحمل.
  • يعزّز وظيفة الجهاز المناعي في الجسم؛ نظراً لتنشيطه خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن المقاومة ضدّ الفيروسات والبكتيريا.
  • يعالج الحصوات الموجودة في الكلى أو المرارة، واستمرار وجودها يسبب الألم والغثيان والقيء.
  • يثبّط إنتاج الخلايا السرطانية في الجسم، كما يثبّط إنتاج الحمض النوويّ فيها.
  • يحسّن وظيفة الكلى، والكبد والغدد الصمّاء.
  • يسرّع شفاء الجروح والندبات والحروق.

الأهمية الجمالية

  • يقوّي أنسجة البشرة ويجدّدها عن طريق استبدال الخلايا الميتة بأخرى جديدة؛ فيقلّل تمدّد الجلد أيضاً.
  • يحدّ من إفرازات البشرة الدهنية؛ مما يقلّل ظهور البثور، وحبّ الشباب، والثآليل.
  • يحمي الخلايا من المؤثرات الخارجية والتجاعيد المبكّرة؛ نظراً لغناه بالمواد المضادّة للأكسدة.
  • ينظّم مستوى حامض الريتينويك الموجود في بصيلات الشعر والذي يعد مهماً لنموّه وصحته.
  • الأطفال منذ الولادة وحتى ستة شهور: 400 ميكروغرام.
  • الأطفال بين سبعة شهور واثني عشر شهراً: 500 ميكروغرام.
  • الأشخاص من تسع عشرة سنة وأكثر: 900 ميكروغرام.