أطعمة لتقوية الذاكرة عند الأطفال
زبدة الفول السوداني
تحتوي زبدة الفول السودني على فيتامين هـ، والذي يعدّ أحد المصادر الرئيسية لمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الأغشية العصبية، وكذلك تحتوي على الثيامين الذي يساعد الدماغ والجهاز العصبي على استخدام الغلوكوز لإنتاج الطاقة.[1]
الحبوب الكاملة
تعتبر الحبوب الكاملة أحد المصادر الرئيسية للغلوكوز الذي يحتاجه الدماغ، بالإضافة إلى الألياف المهمة لتنظيم نقل الغلوكوز عبر الجسم، كما تحتوي على فيتامينات ب التي تمد الجهاز العصبي بالعناصر الغذائية المهمة.[1]
منتجات الألبان
يعدّ كل من البروتين وفيتامينات ب من اللبنات الأساسية في نمو خلايا الدماغ، والنواقل العصبية، والانزيمات. حيث إنّها توجد في منتجات الألبان، وعلى وجه الخصوص في الزبادي والحليب فإنّهما يزودان الدماغ بالطاقة اللازمة والقادمة من البروتين والكربوهيدرات الموجودة فيهم.[1]
لحوم الأبقار
يحتوي لحم البقر على الحديد وهو عنصر مهم في المحافظة على تركيز ونشاط الأطفال أثناء الدراسة، كما يساعد لحم البقر على الحفاظ على سلامة الذاكرة؛ وذلك لاحتوائه على الزنك.[1]
البيض
يعتبر البروتين الموجود في البيضة، والكولين الموجود في صفار البيض من أهم العناصر الغذائية التي تساعد على تطور دماغ الأطفال، ويمكن إضافة البيض مع الوجبات التي يأخذها الطفل إلى المدرسة.[1]
التفاح والخوخ
يحتوي الخوخ والتفاح على مضاد للأكسدة يُدعى كيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) حيث يقوم بمحاربة الانخفاض في المهارات العقلية، ومن الجدير بالذكر أنّ فائدة هذه الفاكهة تكمن في القشور لذا من المهم الإبقاء على القشرة الخارجية لها، مع ضمان غسلها بشكل جيد.[2]
الزبادي اليوناني
يعتبر الزبادي اليوناني كامل الدسم غنياً بالدهون اللازمة لحماية خلايا الدماغ، ولها دور في الإبقاء على كفاءته عالية في نقل واستقبال المعلومات، كما يتميز الزبادي اليوناني باحتواءه على كمية بروتين أكثر من غيره من الزبادي.[2]
الأسماك
تعدّ الأسماك من المصادر الغنية بفيتامين د، وأوميغا3 وهما عنصرين مهمين في حماية الدماغ من فقدان الذاكرة، والحد من التراجع في مستوى المهارات العقلية، كما أن الأسماك الغنية بأوميغا3 كالتونة، والسردين، والسلمون تفيد الأطفال في كفاءة عمل الدماغ، وزيادة التركيز لديهم.[2]
المكسرات والبذور
تفيد المكسرات والبذور في تحسين المزاج، وتحافظ على الجهاز العصبي؛ ويعود السبب في ذلك لاحتوائها على كميات عالية من البروتين، والأحماض الدهنية، والفيتامينات والمعادن.[2]
الشوفان
يعدّ الشوفان أحد الأطعمة المميزة في إمداد الدماغ بالطاقة اللازمة، والحفاظ على عمل أدمغة الأطفال على أكمل وجه وذلك لاحتوائه على فيتامين هـ، وفتامينات ب، والزنك.[3]
التوت
يُحسن التوت من عمل الدماغ لما يحتويه من فيتامين ج ومن المعلوم أنه عنصر غني بمضادات الأكسدة، كما تحتوي البذور على أوميغا3 والتي تساعد على تحسين وظائف الدماغ المهمة.[3]
الفاصولياء
تعتبر الفاصولياء إحدى الأغذية المهمة لأدمغة الأطفال؛ وذلك لفعاليتها في إمداد عقولهم بالطاقة اللازمة والقادمة من البروتين، والكربوهيدرات المعقدة، والألياف، والفيتامينات والمعادن. وتتميز فاصولياء البينتو (بالانجليزية: Pinto Beans) باحتوائها على كميات جيدة من اوميغا3 أكثر من أي نوع آخر من الفاصولياء، وتحسن الأوميغا3 من عمل الدماغ، وكذلك نموه.[3]
الخضروات
تعتبر الخضار الملونة وخصوصاً الألوان الغامقة من الأنواع الغنية بمضادات الأكسدة والتي تساهم في الحفاظ على سلامة الدماغ. يمكن إعطاء الأطفال البندورة، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والجزر، والسبانخ.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Jeanie Davis, "Top 10 Brain Foods for Children"، www.webmd.com, Retrieved 3-9-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث Anne Krueger, "7 Brain Foods for Kids"، webmd, Retrieved 3-9-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Top Brain Foods for Children", onhealth, Retrieved 3-9-2018. Edited.