فضل الجمعة من الكتاب والسنة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
فضل الجمعة من الكتاب والسنة
يوم الجمعة هو منحة الله -تعالى- للأمّة، وهو خير أيّام الدنيا وأفضلها، وقد ذكره الله في القرآن الكريم، فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)،[1] وفيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنّة، وفيه أُخرج منها، وفيه تقوم الساعة، وهو خير يومٍ طلعت عليه الشمس،[2] ولهذا اليوم فضائل كثيرةٌ؛ يُذكر منها:[3]
- جعل الله -تعالى- يوم الجمعة عيداً للمسلمين، ويوم مغفرة الذنوب، وتكفيرها.
- جع الله في يوم الجمعة ساعةً لا يسأل الله فيها عبدٌ مسلمٌ إلّا أعطاه، واختلف الفقهاء في وقت هذه الساعة، وذهبوا في ذلك إلى قولين:
- الأول: إنّها من وقت جلوس الإمام على المنبر حتى انقضاء الصلاة.
- الثاني: إنّها من بعد العصر، وهو أرجح الأقوال، وبه قال أكثر العلماء.
مكانة يوم الجمعة
تُذكر فيما يأتي بعض الأمور التي تبيّن شرف ومكانة يوم الجمعة، إذ إنّه:[4]
- يوم عظيمٌ؛ فيه تقوم الساعة، وفيه تفزع الدوابّ جمعيها عدا الإنس والجنّ.
- سيّد الأيّام وأشرفها.
- امتياز بعددٍ من العبادات التي خصّها الله به.
- احتوائه على صلاة الجمعة التي تعدّ من أعظم الفروض، حيث فيها أكبر اجتماع للمسلمين.
- مكانته بين الأيّام كمثل مكانة شهر رمضان بين الشهور، وساعة الإجابة فيه كمثل ليلة االقدر.
آداب يوم الجمعة
ينبغي على المسلم أن يتحلّى يوم الجمعة بعدّة آدابٍ، يُذكر منها:[2]
- الاغتسال، ومسّ الطيب.
- التبكير في حضور الصلاة، والذهاب إلى المسجد.
- صلاة ركعتين عند دخول المسجد.
- الصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، والإكثار منها.
- قراءة سورة الكهف.
- عدم الكلام أثناء الخطبة، والإنصات لكلام الخطيب.
- عدم تخطّي رقاب المصلّين، والتفسّح في المجلس.
- لزوم الدعاء والذكر.
المراجع
- ↑ سورة الجمعة، آية: 9.
- ^ أ ب "يوم الجمعة .. خير الأيام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
- ↑ د. أمين بن عبد الله الشقاوي (20/4/2014)، "فضل يوم الجمعة وآدابه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-5-2019. بتصرّف.
- ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي، صفحة 551-552. بتصرّف.