من أقوال الزير سالم
الزير سالم هو من الشعراء الجاهلية وبطل من أبطال الجاهلية، والملقب بالمهلهل بن ربيعة، وهنا في هذا المقال قد جمعتُ لكم أقوال الزير سالم ولمحه عن حياته.
أقوال الزير سالم
- إنْ يكنْ قتلنا الملوكَ خطاءً أَو صواباً فقدْ قَتلنا لبيداً.
- جعلنا معَ الملوكِ ملوكاً بِجيادٍ جردٍ تقلُّ الحديداً.
- نسعرُ الحربَ بالذي يَحلفُ الناسُ بهِ قومكمْ وَنذكي الوقوداً.
- تردوا لنا الإتارةَ والفيْءَ وَلاَ نَجعلُ الحروبَ وعيداً.
- إنْ تلمني عجائزٌ منْ نزارٍ فأرانِي فيما فعلتُ مجيداً.
الزير سالم
المهلهل بن ربيعة - الزير سالم هو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي بني جشم، من تغلب (توفي 94 ق.ه/531 م). وهو شاعر عربي وهو أبو ليلى، المكنى بالمهلهل، ويعرف أيضاً بالزير سالم من أبطال العرب في الجاهلية.. وهو جد الشاعر عمرو بن كلثوم حيث أن أم عمرو هي ليلى بنت المهلهل، وذهب البعض إليه خال الشاعر الكبير امرئ القيس.. كان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً.. ويقال أنه أول من قال الشعر، عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسمي (زير النساء) أي جليسهن.. ولما قتل جساس بن مرة أخاه وائل بن ربيعة المعروف بلقب كليب، ثار المهلهل فانقطع عن الشراب واللهو إلى أن يثأر لأخيه، فكانت وقائع بكر وتغلب (حرب البسوس)، التي دامت أربعين سنة، وكانت للمهلهل فيها العجائب والأخبار الكثيرة.. يقول الفرزدق: ومهلهل الشعراء ذاك الأولُ، وهو القائم بالحرب ورئيس تغلب أسر في آخر أيامهم ففك أسره وقصته معروفه وأسر مرة أخرى فمات في أسره.
ألقابه وكنيته
لقب عدي بن ربيعة بألقاب عديدة من أشهرها: (الزير سالم)
اختلف في اسمه فقيل أن أسمه سالم كما هو معروف وقيل أن اسمه عدي كما ذكر في عدة قصائد منها قصيدته الشهيرة وهو في الأسر التي كانت سبباً غير مباشر في مقتله والتي قال:
طَفَلة ما ابْنة المحللِ بيضاء
فاذهبي ما إليك غير بعيد
ضربت نحرها إلى وقالت
أما تسميته بالزير فقد سماه أخوه كليب (زير النساء) أي جليسهن.
المهلهل وقد قيل لقب مهلهلا لأنه كان يلبس ثياباً مهلهلة، وقيل لقب بسبب قوله:
لما توغل في الكراع هجينهن
كما يقال أنه لقب مهلهلا لأنه هلهل الشعر أي أرقّه وكان فيه خنث وهو من الشعراء الكذبة لبيت قاله وهو :
ولولا الريح أسمع أهل حجرٍ
قالت فيه ابنته ( بنت اخ المهلهل)(سليمى بنت كليب) لما قتل:
من مبلغ الحيين أَنّ مُهلهلا
أبي ليلى وهي كنيته وذلك لأنه في صغره رأى رؤيا ينجب فيها فتاة واسمها ليلى وأنه لها شأن، فلما تزوج أسمى فتاته بذاك الإسم وزوجها كلثوم بن مالك من بني عمومتها وولد منها عمرو بن كلثوم بن مالك صاحب المعلّقة.
حياة الزير سالم
ولد الزير سالم في القرن الخامس الميلادي.وعاش فترة شبابه في اللهو قبل أن يقتل أخيه كليب.وقد قتل ابناء مره ابن دوه العشره وايضن جساس الغدار.
كانت الجليلة من جميلات بني بكر، وهي تعتبر شاعرة أيضا، خطبها كليب ابن عمها لكن خالتها سعاد (البسوس) أرادت تزويجها إلى واحد من أفضل ملوك ذلك الزمان وهو التبع اليماني وذلك بعد أن زينتها في عينيه حيث أنها سوف تكون صفقة العمر بالنسبة لخالة الجليلة.ولكن وبحيلة قام بها كل من :وائل بن ربيعة، وجساس بن مرة أخوها ثم إنضم إليهم الزير سالم وإمروئ القيس.قتل التبع اليماني.
الانتاج التلفزيوني
انتج مسلسلان بالقصة هما: الاول كتبه د وليد سيف وبطولة جلال الشرقاوي وهناء ثروت وصلاح السعدني أنتج بالاردن تحت اسم ملحمة الحب والرحيل والثاني في عام 2000م، أنتج مسلسل الزير سالم للكاتب ممدوح عدوان، وأحدث ضجة كبيرة بسبب التمثيل الرائع الذي أداه ممثلوه وبخاصة الممثل سلوم حداد الذي قام بشخصية الزير سالم وابدع فيها.وقد قاد العمل المخرج الكبير حاتم علي الذي استطاع باخراجه الفريد جذب الملايين نت المشاهدين في الوطن العربي للعمل وقد تم إعادة عرض العمل لاكثر من مرة.
وفاته وأسره
من مبلغ الحيين أن مهلهلا أضحى قتيلا في الفلاة مجندلا لله دركما ودر أبيكما لا يبرح العبدان حتى يقتلا.
الزير سالم في الثقافه الشعبيه العربية
دخل الزير سالم وقصته في الأدب العربي والأدب والفلكلور البدوي حتى حيكت حوله العديد من القصص والتي تناقلت كلامياً منذ العصر الجاهلي مروراً بالعصر الأموي والعباسي حيث تم توثيق القصة.وقد كانت القصة متناقلة بشكل كبير بين حكواتيي (قاصي القصص الشعبية) سورية.
قصائد الزير سالم
أبيات شعريّة قالها الزير سالم بعد مقتل أخيه
أهاج قذاء عينيَ الادكارُ
وصار الليل مشتملاً علينا
وبتُّ أراقبُ الجوزاء حتى
أصرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ
وأبكي والنجومُ مُطَلعات
على من لو نُعيت وكان حياً
دعوتكَ يا كليبُ فلم تجبني
أجبني يا كُليبُ خلاك ذمٌ
أجبني يا كُليبُ خلاك ذمٌ
سقاك الغيثُ إنّك كنت غيثاً
أبت عيناي بعدك أن تَكُفا
وإنك كنت تحلم عن رجالٍ
وتمنعُ أن يَمَسّهم لسانٌ
وكنتُ أعُد قربي منك ربحاً
فلا تبعُد فكلٌ سوف يلقى
يعيشُ المرءُ عند بني أبيه
أرى طول الحياة وقد تولى
كأني إذ نعى الناعي كليباً
فَدُرتُ وقد غشى بصري عليه
سألتُ الحي أين دفنتموهُ
فسرتُ إليه من بلدي حثيثاً
وحادت ناقتي عن ظلِ قبرٍ
لدى أوطان أروع لم يَشِنهُ
أتغدو يا كليبُ معي إذا ما
أتغدو يا كليبُ معي إذا ما
أقولُ لتغلبٍ والعزُ فيها
تتابع أخوتي ومضَوا لأمرٍ
خُذِ العهد الأكيد عليَّ عُمري
ولستُ بخالعٍ درعي وسيفي
قصائد متنوعة
يقول الزّير أبو ليلى المهلهل
وإن لان الحديد ما لان قلب
تريد أميه أن أصال
فسبع سنين قد مرّت عليّ
أبيت الليل أنعي كليب
أتتني بناته تبكي وتنعي
فقد غابت عيون أخيك عنّا
وأنت اليوم يا عمّي مكان
سللت السيف في وجه اليمامة
وقلت لها ما تقولي
كمثل السبع في صدمات قوم
فدوسي يا يمامة فوق رأسي
فإن دارت رحانا مع رحاهم
أقاتلهم على ظهر أمه
فشدّي يايمامة المهر شدي