-

طرق تدريس عامة

طرق تدريس عامة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التدريس

التدريس أو التعليم: هو الأسلوب الذي يستخدمه المُدرس أو المحاضر لنقل المعلومات، والأفكار إلى الطلاب، ومساعدتهم على اكتساب المعرفة، من خلال عدة وسائل تعليمية، تسمّى طرق التدريس.[1]

يعتمد أغلب المدرسيّن على أسلوب التلقين المعتاد في شرح المادة الدراسية كلامياً، أو باستخدام اللوح المخصّص للكتابة، ولكن يقل تفاعل الطلاب مع تكرار أسلوب التدريس، لذلك يجب التنوع في طرق التدريس المستخدمة مما يساعد على جعل العملية التعليمية أكثر متعة، وكفاءة.[1]

تتكون البيئة التعليمية، من مكونات رئيسية ثلاثة وهم: المدرسون، والطلاب، والمادة الدراسية، وكل مكون يتكامل مع الآخر من أجل نجاح التدريس، ويجب العمل على علاج أي خلل يحدث في إحدى مكونات البيئة التعليمية، للمحافظة على سير التعليم بفاعلية، فالهدف من التعليم هو جعل الناس أكثر إدراكاً لقيمة العلم والمعرفة، وإعداد أفراد قادريّن على الالتحاق في سوق العمل، حتى يساهموا في نهوض، وتطور مجتمعهم.[1]

مراحل تطور التعليم

منذ أن بدأ الناس يبحثون عن التعليم، استطعوا أن يستفيدوا من كل شيء حولهم، من أجل القيام بدراسته، وتحليله، وفهمه، فظهرت أماكن تساعد على الدراسة، وتلقي العلم، وبدأت بالكُتاب أو الكتاتيب: وهي حلقات دراسية، يجتمع فيها الطلاب حول معلم يسمى الشيخ ، والذي يقوم بتعليمهم، قراءة وحفظ القرآن الكريم، وأصول اللغة، والثقافة الإسلامية، والعلوم، والرياضيات، حتى يكتسب الطلاب المعرفة الكافية بها، وبعد ازدياد أعداد الطلاب، لم تعد الكتاتيب كافية لاستيعابهم، ليظهر مكان تعليمي جديد، سمي المدرسة؛ فاحتوت على أكثر من غرفة سميت الغرفة الواحدة صفاً، ويبدأ الطالب في الدراسة فيها من الصف الأول، وكلما أنهى صفاً بنجاح، يتم ترفيعه إلى الصفِ الذي يليه، واسم مدرسة مشتقٌ من كلمة دراسة وجذرها درس: أي تعلم، ومع الوقت عندما صارت العلوم الدراسية منتشرة بشكل كبير ظهرت الجامعات، والتي تقدم تعليماً أكثر تخصصاً، فيتخصّص الطالب في علم من العلوم، أو في الأدب والفلسفة، أو الثقافات العامة.[2]

طرق تدريس عامة

  • شرح وتلخيص المواد الدراسية: تعد هذه الطريقة تقليديةً فيعمل المدرس على شرح المواد الدراسية، ويطلب من الطلاب الاستماع له، ويقرأ نصاً من الدرس ويعلق عليه، أو يطلب من أحد الطلاب قراءته، ومن ثم يحدد الأمور المهمّة في النص، بوضع خط تحتها، أو بتنقيطها، أو باستخدام قلم التعليم على الكلمات.[3]
  • التدريس التفاعلي والتعاوني: يوزع المدرس الطلاب على مجموعات دراسية، ويتمّ إعطاء كل مجموعة جزءاً من المادة لتحضيره وشرحه في الحصة القادمة، وتساعد هذه الطريقة على زيادة تفاعل الطلاب مع المادة الدراسية، وخصوصاً مع المواد التي تحتوي على مواضيع دراسية متعددة، وتحتاج إلى شرح مطول، ومتكرر.[4]
  • التعلم عن طريق التدريس: تهدف هذه الطريقة إلى تشجيع الطلاب ليدرسوا الحصة الدراسية، فيتمّ منح كل طالب عشر دقائق من أجل الوقوف مكان المدرس، وشرح جزء من المادة بعد أن يحضره جيداً، وتنمّي هذه الطريقة قدرة الطالب على التواصل مع زملائه في الصف، وتقوي من شخصيته، وتجعله قادراً على الحوار، وتبادل الآراء مع الآخرين.[5]
  • التدريس من خلال البحث: تشجع هذه الطريقة الطلاب على الذهاب إلى المكتبة للاستعانة بالكتب الموجودة فيها، أو عن طريق شبكة الانترنت من أجل الحصول على معلومات أكثر حول موضوع الدرس، ويساهم ذلك في زيادة قدرة الطلاب على فهم الدرس بشكل أفضل، وإيجاد إجابات إضافية حول استفسارتهم المتعلقة في الدرس.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب ت إعداد / عبد الحميد حسن عبد الحميد شاهين ("مناهج وطرق تدريس" 2011/2010م )، "إستراتيجيات التدريس المتقدمة وإستراتيجيات التعلم وأنماط التعلم "، www.uomisan.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "تطوير التعليم املفتوح والتعليم عن بعد في الجامعات العربية"، www.alecso.org، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "طرائق التدريس التربية الإسلامية"، www.site.iugaza.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
  4. ↑ "فاعلية توظيف استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية"، www.library.iugaza.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
  5. ↑ "استراتيجيات التدريس"، http://www.univ-setif2.dz/images/PDF/qualite/Teaching-Strategies.pdf، اطّلع عليه بتاريخ 10/6/2018. بتصرّف.
  6. ↑ "واقع تطبيق استراتيجيات التدريس من وجهة نظر معلمي ومشرفي اللغة الإنجليزية "، www.libback.uqu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2/7/2018. بتصرّف.