-

حل الصلع الوراثي

حل الصلع الوراثي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حل الصلع الوارثي

العلاج الدوائي

يعتبر العلاج الدوائي فعالاً في حل الصلع الوراثي في حال تم استخدامه في وقت مبكر، أي عند ظهور أولى علامات تساقط الشعر، ومن الأدوية المستخدمة في علاج الصلع الوراثي ما يأتي:[1]

  • فيناستيرايد: يستخدم دواء الفيناستيرايد (بالإنجليزية: Finasteride) لدى الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر الوراثي، حيث يمنع هذا العلاج تحويل هرمون التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون (بالإنجليزية: Dihydrotestosterone)، وبالتالي لا تتأثر بصيلات الشعر بهذا الهرمون وتعود إلى حجمها الطبيعي، وفي الحقيقة تختلف فعالية الفيناستيرايد من شخص لآخر، حيث يمكن للمريض الذي يأخذ حبة واحدة منه يومياً أن يزداد نمو الشعر لديه، بينما قد يتوقف تساقط الشعر لدى آخر دون زيادة في نموه، ويمكن للعلاج ألا يظهر أية نتيجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الدواء لا يتسبب بأية آثار جانبية غالباً، إلا أنّه قد يسبب فقدان الرغبة الجنسية لدى 2 من كل 100 شخص خضع للعلاج.
  • مينوكسيديل: يتوفر دواء المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil) على شكل لوشن، يتم وضعه على فروة الرأس الجافة مرتين يومياً، إذ يُبطئ هذا الدواء من التساقط المستمر للشعر، ويعطي نتائج أفضل في مقدمة ومؤخرة فروة الرأس، وفي الحقيقة يحتاج المينوكسيديل إلى 4 أشهر أو أكثر حتى تظهر نتائجه، ويمكن استعماله من قبل الرجال والنساء، ومن الضروري الالتزام بالجرعة المحددة، حيث إنّ زيادة الجرعة لا تعطي نتائج علاجية أفضل، ومن الجدير بالذكر أنّ الشعر يعود للتساقط بعد التوقف عن استخدام هذا الدواء، ومن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً، التي يسببها هذا الدواء هي الحكة في فروة الرأس.

العلاج الجراحي

من الطرق الجراحية المستخدمة في علاج الصلع الوراثي ما يأتي:[2]

  • إزالة جزء من فروة الرأس، وذلك للتقليل من حجم فروة الرأس الخالية من الشعر.
  • زراعة جزء من جلد الجسم ذو نمو جيد للشعر في فروة الرأس.
  • زراعة الشعر: وذلك بإزالة جزء من جلد مؤخرة فروة الرأس يحتوي على 15 شعرة على الأقل، ومن ثم زراعتها في المنطقة الخالية من الشعر، وتُعدّ هذه العملية باهظة الثمن، وتحتاج وقتاً طويلاً حتى تظهر نتائجها.

الصلع الوراثي

يؤثر الصلع الوراثي في النساء والرجال على حد سواء، إذ تظهر أعراضه لدى الرجال في أوائل العشرينات من العمر على شكل اختفاء تدريجي للشعر الموجود في مقدمة الرأس، أما لدى النساء فتظهر الأعراض بعد الأربعين من العمر، وتكون على شكل تساقط وانخفاض في كثافة الشعر، وخاصةً في مقدمة الرأس،[3]وفي الحقيقة يعتبر تساقط الشعر ببطء جزء طبيعي من التقدم في العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّه تتوفر بعض الأدوية التي تبطئ من تساقط الشعر، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يعاني البعض من تساقط مؤقت للشعر، ويُعزى ذلك إلى عدة أسباب، مثل: الإصابة بمرض معين، أو استخدام بعض الأدوية، أو التعرّض للضغوطات النفسية، أو المعاناة من نقص الحديد، ويتم التخلص من هذه الحالة من خلال علاج المسبب.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "Hereditary hair loss", www.healthnavigator.org.nz,18-12-2018، Retrieved 6-2-2019. Edited
  2. ↑ "Hereditary-Pattern Baldness", www.drugs.com,14-3-2018، Retrieved 6-2-2019. Edited
  3. ↑ Stephanie S. Gardner (13-10-2017), "What is androgenic alopecia?"، www.webmd.com, Retrieved 6-2-2019. Edited