التخلص من الحساسية
العلاجات الدوائية
تتمثل الحساسيّة بتفاعل الجهاز المناعي مع المُسبّباب الخارجيّة التي لا تُشكّل مصدراً للإزعاج عند أغلب الناس؛ كالغُبار، ووبر الحيوانات، والأدوية، وبعض الأطعمة، مسبّبةً المُعاناة من أعراض الحساسية المختلفة؛ كالعُطاس، وسيلان الأنف، والطّفح الجلدي، والحكّة، والربو،[1] وفيما يلي بعض العلاجات الدوائيّة التي تُساعد على السّيطرة على أعراض الحساسية:[2][3]
- مضادات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines)، إذ تقوم هذه الأدوية بتثبيط محفّز انتفاخ الحساسية والمعروف بالهستامين، وتعدّ فعّالة في تخفيف أعراض الحساسيّة الموسميّة والبيئيّة؛ كالعُطاس، وسيلان الأنف واحتقانه، والشرى، والحكّة.
- مُثبتات الخلية البدينة: (بالإنجليزية: Mast cell stabilizers)، والتي تمنع إفراز الهستامين في الجسم، وبالتالي تخفيف حكّة وتدميع العيون، وحكة الأنف وسيلانه، وتجدر الإشارة إلى توافرها على شكل قطرات عين، أو بخاخات أنفيّة.
- الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroids)، ومنها ما يأتي:
- مزيلات احتقان الأنف: (بالإنجليزية: Decongestants)، والتي تقوم بتقليص الأغشية المُنتفخة في الأنف، ولكن قد يتسبّب استخدام البخّاخات منها لأكثر من ثلاثة أيام بعودة احتقان الأنف وانتفاخه أسوأ ممّا كان عليه سابقاً.
- الإبينيفرين: (بالإنجليزية: Epinephrine)، ويعدّ الأهم في حالات صدمة الحساسيّة (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، إذ يجب حقنه خلال الدقائق الأولى من ظهور أعراض الصّدمة التي تتطور إثر رد فعل تحسّسي حادّ تجاه الأدوية، أو لسعات الحشرات، أو بعض الأطعمة.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: (بالإنجليزية: Non-Steroidal Anti-Inflammatory)، والتي تساعد على تخفيف الألم، والانتفاخ، والتقلصات المُصاحبة للحساسية.
- المرطبّات: (بالإنجليزية: Emollients)، مثل الكالامين (بالإنجليزية: Calamine)، المُستخدم لتخفيف وعلاج حساسية الجلد.
- موسعات الشعب الهوائية: (بالإنجليزية: Bronchodilators) المُستخدمة لعلاج الربو.
- الكورتيكوستيرويدات الأنفيّة، والتي تعد الاكثر فعاليّة في تخفيف حساسيّة الأنف، إذ تقوم بتخفيف انتفاخه، وما يترتب على ذلك من حدوث الاحتقان، والحكّة، والسّيلان.
- الكورتيكوستيرويدات الفمويّة، وتستخدم للسيطرة على حالات الحساسية الشديدة المُصاحبة للانتفاخ، ولا تُستخدم دون مشورة الطبيب؛ نظراً لآثارها الجانبيّة الشديدة.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعيّة؛ كالكريمات والمراهم، والتي تستخدم للسيطرة على الطّفح والحكّة الجلديّة.
- الكورتيكوستيرويدات المُستنشقة، والمُستخدمة لعلاج الربو.
العلاجات المناعية
يتوافر العلاج المناعي والذي يُعنى بتغيير طبيعة ردّ فعل الجهاز المناعي وزيادة تحمّله تجاه مُسبّبات الحساسيّة المُختلفة، ويُمكن بيان أبرز اشكال العلاجات المناعية على النّحو الآتي:[2][4]
- حقن العلاج المناعي تحت الجلد: (بالإنجليزية: Subcutaneous immunotherapy)، إذ تُستخدم في حالات الحساسية التي تؤثر في الأنف، والعينين، والأذنين، والرئة، وكذلك التحسّس الشديد من لسعات الحشرات، حيثُ يتمّ حقن كميّات ضئيلة مُستخلصة من مُسبّبات الحساسيّة تحت الجلد على فتراتٍ زمنيّة مُتباعِدة قد تترواح بين أسابيع وأشهر، ويُذكر بأنّ مفعول هذا العلاج يدوم لفترةٍ تتراوح بين 3-5 سنوات أو أطول من ذلك.
- حبوب العلاج المناعي تحت اللسان: (بالإنجليزية: Sublingual immunotherapy)، حيث تُوضع حبوب مُشتقّة من مُسبّبات الحساسيّة تحت اللسان، فعلى عكس الحقن المناعيّة والتي توفر علاجاً ضد أكثر من مُسبّب للحساسية، فإنّ تلك الحبوب توفر علاجاً ضد أنواع مُعينة من مسبّبات الحساسية؛ كعث الغبار، وحبوب اللّقاح العشبيّة، وعشبة الرجيد (بالإنجليزية: Ragweed) ومشتقاتها؛ كالأفوكادو والبطيخ.
العلاجات المنزلية
تتوفّر جُملة من العلاجات المنزليّة الفعّالة في السّيطرة على أعراض الحساسية، ومنها ما يأتي:[1]
- تعرف وتجنّب مُسبّبات الحساسية.
- تنظيف الأنف باستخدام المحلول الملحي.
- وضع كمادات باردة على منطقة التحسس على الجلد.
- استخدام فلاتر الهواء في المنزل.
- العلاج بالإبر الصينية.
- استنشاق أنواع مُعينة من الزيوت؛ بما في ذلك زيت النّعناع، أو زيت الأوكالبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus oil)، أو زيت لبان الذكر (بالإنجليزية: Frankincense essential oil).
- تناول الأطعمة والمكمّلات الغذائيّة، ومنها ما يلي:
- مكمّلات فيتامين "سي".
- البروبيوتيك ( بالإنجليزية: Probiotics)، وطحالب السبيرولينا (بالإنجليزية: Spirulina)، إذ تُساهم في تخفيف حساسيّة الانف.
- نبات الزبد الشوكي (بالإنجليزية: Butterbur)، للتخلص من حكّة العينين، إذ يستخدم كمُضادٍ للهيستامين.
- البروملين (بالإنجليزية: Bromelain)، إذ يُوجد هذا المُركّب في فاكهتي البابايا والأناناس، ويعدّ فعّالاً في تحسين التنفس.
- العسل، الذي يُخفف من أعراض الحساسيّة على فترات زمنية.
- نبات القُرِّيص (بالإنجليزية: Stinging nettle)، أو مركب الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) المتواجد في الشاي الاخضر، والحمضيات، والبروكلي، إذ تعدّ تلك الأصناف مُضادات هستامين طبيعيّة.
المراجع
- ^ أ ب Scott Frothingham (11-7-2018)، "15 Home Remedies for Allergies"، www.healthline.com، Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Allergy Treatment", www.aafa.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (14-4-2018), "How do you treat an allergic reaction?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "Allergy Shots", acaai.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.