التخلص من العصبية والانفعال
زيت اللافندر
يحتوي زيت اللافندر (الخزامى) على الكثير من الخصائص العلاجيّة التي تخفّف من حالات العصبيّة والانفعال، ويُمكن الاستفادة منه بأكثر من طريقة، ومنها:[1]
- تحضير حمّام مهدّئ من خلال إضافة زيت اللافندر العطريّ لماء الاستحمام، أو من خلال إضافة أوراق اللافندر للماء؛ لتخفيف آلام المفاصل والعضلات.
- وضع بضع قطرات من زيت اللافندر على منديل ورقيّ، ووضعه تحت المخدة؛ للمساعدة على التهدئة والنوم بسرعة.
- تدليك الجسم بزيت اللافندر، الأمر الذي يساعد على الاسترخاء، وتقليل التشنّجات.
تحدّي الأفكار السلبيّة
تشكّل الأفكار السلبيّة المحرّك الأساسيّ لتوليد المشاعر السلبيّة، الأمر الذي يؤدي إلى تطوير السلوكيّات السلبيّة، ومن الممكن تحدّيها ومكافحتها باتباع الوسائل الآتية:[1]
- تسجيل الأفكار بشكل دوريّ، وخاصة في الأوقات التي تتضمّن الشعور بالتوتّر والإرهاق.
- تدوين المشاعر التي ترافق الأفكار السلبيّة، ثمّ التفكير في الاستجابات بكلمة واحدة؛ كالإحباط والغضب، وعديم القيمة والهزيمة، وغيرها من الكلمات.
- محاولة التفكير بموضوعيّة وواقعية أكثر.
التحدّث إلى شخص آخر
يُساعد الحديث مع شخص ما ومشاركته المشاعر السلبيّة على التخلص منها، سواءً كان هذا الشخص صديقاً، أو اختصاصياً في مجال الصحة النفسيّة، فمن الممكن أن يساعد هذا الحديث على الحصول على طريقة جديدة يمكن تجربتها، أو التزوّد بدافع أقوى للاستمرار، أو حتّى الشعور بالتحسّن لمجرّد مشاركة هذه المشاعر.[2]
ممارسة التمارين الرياضيّة
تُسهم ممارسة التمارين الرياضيّة في التخلّص من مشاعر العصبيّة والانفعال، وتساعد على التعامل مع العواطف على المدى البعيد، كما تساهم التمارين المنتظمة في تحسين المزاج، وأنماط النوم، وتقليل التوتر والضغط العصبيّ، وتعزيز احترام الذات، ولا يُشترط للاستفادة من ممارسة التمارين أن يتم اختيار أنشطة قوية، وإنّما من الممكن الاكتفاء باختيار المشي، حتى لو تمّ ذلك لما يُقارب العشر دقائق.[3]
المراجع
- ^ أ ب Linda Esposito (14-5-2014), "22 Quick Tips to Change Your Anxiety Forever"، www.psychologytoday.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
- ↑ Fiona Thomas (6-4-2018), "12 Ways to Calm Your Anxiety"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
- ↑ CARINA WOLFF (5-1-2015), "5 Ways to Get Rid of Anxiety (Without Medication)"، www.bustle.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
