-

التخلص من وسواس ضيق التنفس

التخلص من وسواس ضيق التنفس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلّص من وسواس ضيق التنفس

يعاني البعض من وساوس ضيق التنفس، إلّا أنّه يمكن التخلّص منه بأكثر من طريقةٍ، وفيما يأتي بيان البعض منها:[1]

  • تجاهل التنفّس، وتجنّب مراقبته، مع التحدّث إلى النفس بالقدرة على التخلّص أو التقليل من شدّة مراقبة النَفَس، وهو ما يطلق عليه التأمّل الاستباطي الذي يتطلّب التذكّر المعرفي بأنّ التنفس أمرٌ لا إراديٌ.
  • التدرّب على تمارين الاسترخاء والحرص على ممارستها، وخاصةً تمارين التنفس المتدرّج، والتمارين الخاصة بقبض وشدّ العضلات.
  • الانتباه إلى أمورٍ أخرى، وصرف النظر عن التنفّس، وممّا يساعد على ذلك: تنظيم الوقت وإدارته بشكلٍ جيدٍ، وعدم فتح المجال للفراغ الذهني أو الزمني، تجنباً للانشغال بالتنفس، مع الحرص على عدم الانشغال لساعاتٍ طويلةٍ على الحاسوب والإنترنت، وتحديد استعماله لأغراضٍ محدودةٍ لساعاتٍ محدودةٍ.
  • الحرص على ممارسة الرياضة، وتكوين العلاقات الاجتماعية المفيدة.

الوسوسة

تطلق الوسوسة على حديث النفس والصوت الخفي، ومصدرها الشيطان، وتكون بخلط الأمور مع بعضها البعض، بحيث لا يظهر الأمر الحقّ من بينها، ولذلك فقد وردت عدة آياتٍ من القرآن الكريم تحذّر من الشيطان ووساوسه أكثر من تحذيرها من النفس وهواها؛ وذلك لأنّ شرّ الشطان ووسوسته مصدر هوى النفس وشهواتها، وممّا يدل على حقيقة إبليس ذكر الله -تعالى- له، وأنّ وجوده سببٌ في الفتنة والشر، وخاصةً عند عمل الخير والمعروف، وكلّما كان العمل أنفعاً زاد تسلّط الشيطان على العبد.[2]

معيناتٌ على التخلّص من الوسواس

يمكن للعبد الذي سيطرت عليها الوسوسة التخلّص منها بالاستعانة بعض الأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها:[3]

  • امتثال أوامر الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
  • الإعراض عن الوساوس وعدم الانشغال بها.
  • الإكثار من تلاوة القرآن الكريم.
  • الحرص على القيام بالأعمال الصالحة.
  • اللجوء إلى الله -تعالى- والتضرّع والتذلّل إليه.
  • دعاء الله -تعالى- بدفع الوساوس والتخلّص منها.

المراجع

  1. ↑ "وسواس التنفس .. الأسباب والعلاج"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "الوسواس وسبيل الخلاص منه"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "وساوس شيطانية، أسبابها، وطرق علاجها"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019. بتصرّف.