-

التخلص من نوبات الهلع

التخلص من نوبات الهلع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات النفسية

يتمثل العلاج النّفسي بإخضاع المريض للعلاج السلوكي المعرفي؛ والذي يُمثل خطّ العلاج الأول للسيطرة على اضطرابات الهلع، إذ يتمثل هذا العلاج بتعليم المريض طُرقاً مُختلفة للتفكير، والتّصرف، والتّعامل مع مشاعر وأحاسيس الخوف والقلق التي قد تُصاحب نوبات الهلع.[1]

العلاجات الدوائية

يُمكن اللجوء إلى الأدوية بهدف السيطرة على اضطرابات الهلع ونوباته، وفيما يأتي بيان لأبرز الأدوية التي قد تُوصف في هذه الحالة:[2]

  • مضادات الاكتئاب: تُستخدم هذه الأدوية لعلاج اضطرابات المزاج بشكلٍ عامّ، بما في ذلك الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar disorder)، ومن أبرزها ما يأتي:
  • مضادات القلق: تُوصف هذه الأدوية بهدف السيطرة على أعراض الهلع بشكلٍ سريع، وتُعتبر البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines) أكثرها استخداماً في هذه الحالة، ومن الأمثلة عليها: ألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam) أو كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam).
  • مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective serotonin reuptake inhibitors)، مثل الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine)، أو الباروكسيتين (بالإنجليزية: Paroxetine)، أو السيرترالين (بالإنجليزية:Sertraline).
  • مُضادات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic Antidepressants)، مثل أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline)، أو إيميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine)، أو ديسيبرامين (بالإنجليزية: Desipramine).
  • مثبطات أكسيداز أحادي الأمين: (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors)، مثل ترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine) أو فينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine).

العلاجات المنزلية وتغيير نمط الحياة

تُساهم اتباع بعض العلاجات المنزلية وتغيير بعض أنماط الحياة في السيطرة على نوبات الهلع، وفيما يلي بيان لأبرزها:[3]

  • الالتزام بخطّة العلاج ومواجهة المخاوف.
  • الانضمام إلى مجموعة أشخاص يعانون من نوبات الهلع أو اضطرابات القلق، إذ يُساهم ذلك في توفير حلقة وصل بين المريض والآخرين الذين يواجهون المشاكل ذاتها، ممّا يدعم المريض ويسانده.
  • تجنّب التدخين، أو تناول الكافيين، أو الكحول، أو المُخدرات.
  • ممارسة أساليب السيطرة على الضغوط النّفسية وتقنيات الاسترخاء؛ مثل اليوغا، أو التنفس العميق، ومنح العضلات الاسترخاء بشكلٍ تدريجيّ.
  • ممارسة التمارين الرياضية، وخاصّة الأنشطة البدنيّة.
  • الحصول على قسط كافٍ من النّوم.

المراجع

  1. ↑ "Panic Disorder: When Fear Overwhelms", www.nimh.nih.gov, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Medications for Panic Disorder", www.verywellmind.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Panic attacks and panic disorder", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.