التخلص من مرحلة ما قبل السكري
علاج مرحلة ما قبل السكري
يعتمد علاج مرحلة ما قبل السكريّ والتي تُعرَف بمقدمات السكريّ (بالإنجليزية: Prediabetes) على إجراء بعض التعديلات الصحيّة على نمط الحياة، حيثُ تساعد هذه التعديلات على الوقاية من تطوّر الحالة إلى الإصابة بالسكريّ النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 diabetes)، بالإضافة إلى دورها في استعادة المستوى الطبيعيّ للسكر في الدم، وهناك العديد من الطرق التي تساعد على التخلص من مرحلة ما قبل السكري، نذكر منها ما يأتي:[1]
اتباع نظام غذائي صحي
يجب الحرص على اتّباع نظام غذائيّ صحيّ يتناسب مع الشخص، وبالتنسيق مع مقدمي الرعاية الصحية المختصين، حيثُ يساعد اتباع نظام غذائيّ مخصّص للأشخاص في مرحلة ما قبل السكريّ على السيطرة على مستويات الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose) الطبيعيّة في الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تحديد النظام الغذائيّ المناسب يعتمد أيضاً على عدّة عوامل مختلفة مثل: ممارسة التمارين الرياضيّة، والصحة العامّة للشخص، وطبيعة الأكل الذي يفضله.[2]
ممارسة التمارين الرياضية
يجب على الشخص المصاب بمرحلة ما قبل السكري ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام لما لها من دور في خفض نسبة السكر في الدم، وخسارة الوزن الزائد، والمحافظة على صحة القلب، وتحسين مستوى النوم، والصحة العامّة، بالإضافة إلى دورها في خفض كميّة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) التي يحتاجها الجسم، والذي بدوره يساعد على التخفيف من مشكلة مقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistant) التي تظهر لدى هؤلاء الأشخاص، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الامتناع عن التدخين أيضاً.[1][2]
خسارة الوزن الزائد
يلعب الوزن الزائد دوراً مهمّاً في زيادة خطر الإصابة بمقدمات السكريّ، وفي الحقيقة تكفي خسارة ما يتراوح بين 5-10% من الوزن إن كان الشخص يعاني من السمنة لخفض خطر الإصابة بمرض السكريّ، بالإضافة إلى أهميّة اتّباع نظام غذائيّ صحيّ وممارسة التمارين الرياضيّة في خسارة الوزن الزائد، ولخسارة الوزن الزائد هناك العديد من الفوائد الصحية الأخرى مثل: زيادة معدّل الطاقة، وصحة القلب، والثقة بالنفس.[1]
العلاج الدوائي
قد يصف الطبيب بعض الأدوية أيضاً للمساعدة على تنظيم مستوى السكر في الدم، ومنع تطور الحالة إلى مرض السكريّ مثل: الأدوية المخصّصة لعلاج ضغط الدم المرتفع، وأدوية خفض نسبة الكولسترول (بالإنجليزية: Cholesterol) في الدم، ودواء الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، إذ يخفض هذا الدواء من خطر الإصابة بمرض السكريّ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب قبل البدء باستخدام هذا الدواء.[1][3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Prediabetes", www.mayoclinic.org,2-8-2017، Retrieved 23-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Amy Hess-Fischl, "Prediabetes"، www.endocrineweb.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
- ↑ "Pre-Diabetes", www.drugs.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.