-

التخلص من الجيوب الأنفية

التخلص من الجيوب الأنفية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النصائح والعلاجات المنزليّة

يُعرّف التهاب الجيوب الأنفيّة (بالإنجليزيّة: Sinusitis) على أنّه حدوث التهاب أو انتفاخ في الأنسجة المكوّنة للجيوب الأنفيّة،[1] وقد تستمر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة مدة 2-4 أسابيع، ويُسمّى حينها بالتهاب الجيوب الحاد (بالإنجليزيّة: Acute Sinusitis)، وفي حال استمرت الأعراض ما بين 4-12 أسبوعاً فإنّه يُسمّى بالتهاب الجيوب شبه الحاد (بالإنجليزيّة: Subacute Sinusitis)، وعند استمرار الأعراض لـ 12 أسبوعاً أو أكثر فإنّه يُسمّى بالتهاب الجيوب المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic Sinusitis)،[2] أمّا عن النصائح والعلاجات المنزليّة التي من شأنها أنْ تُساعد على التخلّص من الجيوب الأنفيّة نذكر ما يأتي:[2][3]

  • استخدام كمادات دافئة تُوضَع حول منطقة الجيوب الأنفيّة للتخفيف من الألم.
  • الإرواء الأنفي، أو غسْل الأنف بالماء والملح.
  • شرْب السوائل، والحرص على الراحة.
  • استنشاق بخار الماء الدافئ، ويمكن أيضاً إضافة عدّة نقاط من الزيوت العطريّة مثل: المنثول إلى الماء، ومن ثم استنشاق البخار المتصاعد، للمساعدة على فتْح الجيوب الأنفيّة.
  • تجنّب مسببات الحساسيّة، والإقلاع عن التدخين.

العلاج الدوائيّ

نذكر من العلاجات الدوائيّة التي يمكن أنْ تُستخدم في التخلّص من التهاب الجيوب الأنفيّة ما يأتي:[4][1]

  • مضادات الاحتقان: (بالإنجليزيّة: Decongestant)، ودون وصفة طبيّة، إلّا أنّه لا بدّ من التأكيد على ضرورة عدم استخدام مضادات الاحتقان المُحضرة على شكل قطرات أو بخاخات أنفية لأكثر من ثلاثة أيام دون استشارة الطبيب.
  • مسكنات الألم: والمتوفرة دون وصفة طبيّة مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزيّة: Paracetamol) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
  • مضادات الهستامين: (بالإنجليزيّة: Antihistamine)، والتي تُستخدم في حالات الإصابة بالحساسيّة.
  • مضادات الفطريات: (بالإنجليزيّة: Antifungal)، والتي يتم استخدامها في حال كانت الفطريات المُسبب لحدوث التهاب الجيوب الانفيّة.
  • المضادات الحيويّة: إذ قد يلجأ الطبيب لوصف المضادات الحيويّة في حال استمر الشعور بالأعراض لعدّة أسابيع دون وجود تحسّن في حالة المُصاب، وعندها قد يكون السبب هو وجود عدوى بكتيريّة.

العلاج الجراحي

يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي في حال وجود سلائل (بالإنجليزيّة: Polyps) في الأنف، أو خلل في بنيته مثل: انحراف الحاجز الأنفي، أو استمرار الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة رغم استخدام العلاجات التي تم ذكرها سابقاً،[2] وتُسمّى العمليّة الجراحيّة المستخدمة في هذه الحالات بجراحة التنظير الوظيفي للجيوب الأنفيّة، إذ قد يلجأ الطبيب الجّراح إلى إزالة جزء من الأنسجة التي أدّت إلى حدوث انسداد في الجيوب الأنفيّة، أو استخدام بالون يتم نفخه لفتح الجيوب،[3] ومن الجدير بالذّكر أنّ الطبيب قد ينصح بالاستمرار باستخدام العلاجات الأخرى حتى بعد العلاج الجراحي للجيوب الأنفيّة، وذلك تجنّباً لتكرار الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة من جديد.[2]

مراجعة الطبيب

نذكر من حالات التهاب الجيوب الأنفية التي تستدعي مراجعة الطبيب ما يأتي:[2]

  • استمرار الشعور بأعراض التهاب الجيوب الأنفيّة لأكثر من 7-10 أيام، أو استمرار الشعور بالأعراض رغم استخدام المضادات الحيوية التي وصفها الطبيب.
  • الشعور بألم شديد في الرأس، ويستمر رغم استخدام مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبيّة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لتصل إلى 38.6 درجة مئوية.
  • حدوث اضطرابات في الرؤية، أو انتفاخ حول العينين.

المراجع

  1. ^ أ ب Laura J. Martin (9-7-2018), "What Is Sinusitis?"، www.webmd.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Christian Nordqvist (24-7-2017), "Everything you need to know about sinusitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Sinusitis (sinus infection)", www.nhs.uk,19-12-2017، Retrieved 12-6-2019. Edited.
  4. ↑ Valencia Higuera (8-3-2016), "What Causes Sinusitis?"، www.healthline.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.