-

التخلص من وساوس القرين

التخلص من وساوس القرين
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلص من وساوس القرين

يسعى الشيطان في إفساد دين العبد وصرفه عن الحق بما يُلقيه في قلبه، حتى إنّ الوسوسة كانت تقع في نفوس الصحابة رضي الله عنهم، وللتخلّص من ذلك لا بدّ على العبد من الحرص على نفسه من تلك الوساوس بالعديد من الوسائل والطرق، وفيما يأتي بيان البعض منها:[1]

  • غضّ الطرف عن الوساوس، والكفّ عنها، وعدم الاسترسال معها، ومدافعتها وكراهيتها وبغضها، وذلك من علامات قوّة الإيمان، فالشيطان يحرص على إغواء المؤمن أكثر من حرصه على إغواء الكافر.
  • الثبات والصبر وعدم الجزع، وملازمة الذكر والصلاة.
  • المداومة على تلاوة وسماع آيات القرآن الكريم بتدبّرٍ وخشوعٍ وحضورٍ للقلب والفكر.
  • التوبة النصوح إلى الله تعالى.

القرين

يُطلق القرين على الشيطان الموكّل بكلّ إنسانٍ، والقصد من ذلك إغواء الإنسان وإضلاله عن الحقّ ونهيه عن البرّ والمعروف، وليس له عملٌ آخرٌ إلّا الإضلال والغواية، أي أنّه ليس له أي عملٍ حسيٍ آخرٍ، وتنتهي مهمته بموت الإنسان ولا يرافقه في قبره، وذلك ما بينته نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ قوة القرين تعتمد على قوة إيمان الإنسان، فتضعف وساوس القرين بقوة الإيمان وثباته.[2]

تلبيس الشيطان على الإنسان

يتلبّس الشيطان الإنسان في العديد من الأمور التي يقوم بها، ويمنعه من القيام من عدّة عباداتٍ اعتادها، مثل: الصلاة والصيام وقيام الليل وغيرها، ومن صور تبليس الشيطان العفو والصفح عن الناس والصبر على أذاهم وأفعالهم السيئة دون العفو والصفح عن الأهل وعدم مسامحتهم، ومقابلتهم بالعبوس، والضجر منهم، ومن تلبيس إبليس أيضاً العمل بالعادات والأمور الموروثة عن الآباء والأجداد دون العمل بالدين وأوامره، والإصرار على ذلك وعدم الخضوع للدين، ومن تلبيس الشيطان الذي يُلحقه بالإنسان الوقوع في الغيبة بحجّة قول الحق وبيان الحال والحقيقة.[3]

المراجع

  1. ↑ "من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة"، ar.islamway.net، 2015-02-26، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "ما هي وظيفة القرين من الجن ؟ وهل له تأثير في الاستحاضة والمرور أمام المصلي ؟"، islamqa.info، 23-07-2010، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ أحمد الزومان (17/1/2016)، "خطبة عن تلبيس الشيطان على الإنسان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.