فوائد الزنجبيل للحساسية
الحساسية
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة حساسيّة الأنف نتيجة الكثير من الأسباب نذكر منها: التعرّض للجراثيم والغبار، أو التدخين بشكل مبالغ فيه، أو لمس نوع من أنواع الشجر أو الحيوانات، أو نتيجة تقلّبات الطقس المختلفة، وهناك العديد من الأعراض التي من شأنها أن تدلّ أنّ الشخص مصاب بالحساسية مثل: العطس الدائم، والكحّة الشديدة، وسيلان الأنف، واحتقان الأنف والعينين، وفي هذا المقال سنذكر فوائد الزنجبيل للحساسية.
فوائد الزنجبيل للحساسية
يعتبر الزنجبيل من أفضل العلاجات الطبيعيّة لعلاج الحساسية، وذلك بسبب خصائصه الطبيعيّة المضادة للجراثيم والفيروسات، حيث يخلص من مشكلة سيلان الأنف واحتقانه، ويخفّف من السعال، ويمكن تحضيره من خلال وضع ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل المبشور، والقليل من القرنفل، وشريحة صغيرة من القرفة في كوب من الماء المغليّ، وتحريك جميع المكوّنات مع بعضها البعض جيداً، حتى تتداخل بشكل كامل، وتغطيته جيداً، وتركه لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثمّ تصفيته جيداً من الشوائب، وإضافة بضع فطرات من عصير الليمون الطازج ونصف ملعقة كبيرة من العسل، وتناول المشروب الناتج مرتين في اليوم، ويمكن أيضاً إضافة الزنجبيل إلى أطباق الطعام المحضّرة، أو مضغ شريحة منه ثلاث مرّات في اليوم.
وصفات طبيعية أخرى للحساسية
الكركم
يحتوي الكركم على موادّ طبيعيّة مضادة للأكسدة، وله خصائص تقوّي المناعة، كما أنّه يقلّل من حدة الأعراض المصاحبة للحساسيّة كالسعال، والعطس، وجفاف الأنف والفم، ويتمّ استخدامه عن طريق وضع اثنتي عشرة ملعقة صغيرة من الكركم المطحون في وعاء، وإضافة ست ملاعق كبيرة من العسل الطبيعيّ إليه، ومزجهما جيداً، ووضع المزيج الناتج في قنينة زجاجية محكمة الإغلاق، وتناول نصف ملعقة كبيرة من الخليط الناتج مرتين في اليوم خلال فترة الحساسيّة، ويمكن أيضاً تناول كوب من الحليب الدافئ الممزوج بكمية قليلة من الكركم، ويفضّل إضافته إلى أطباق الطعام.
خل التفاح
يتم استخدامه بوضع ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ، وإضافة نصف ملعقة كبيرة من العسل، وبضع قطرات من عصير الليمون، وتحريك جميع المكوّنات مع بعضها البعض جيّداً، وتناول الخليط الناتج ثلاث مرات خلال اليوم بشكل منتظم، حيث إنّ لخل التفاح خصائص طبيعيّة نقيّة ومطهّرة تقلل من أعراض الحساسيّة كسيلان الأنف، والعطس الشديد.
الثوم
يعد الثوم من المواد الطبيعيّة التي تلعب دوراً كبيراً في علاج الحساسية، وذلك لأنّ له خصائص طبيعيّة مضادّة للأكسدة، يتمّ استخدامه من خلال مضع فصين أو ثلاثة من الثوم يومياً، أو إضافة مسحوق الثوم المطحون ناعماً إلى أطباق الطعام المحضّرة كالسلطات والشوربات.