أضرار زنجبيل على الحامل

أضرار الزنجبيل خلال فترة الحمل

يُعدّ تناول الزنجبيل بكمياتٍ مناسبةٍ آمن، ولكن يمكن أنّ يسبب أعراض جانبية بسيطة لدى بعض الأشخاص ومنها الإسهال، وحرقة المعدة، واضطراب المعدة، وبينت بعض النساء أنّ تناول الزنجبيل يزيد من النزيف خلال فترة الحيض، بالإضافة إلى أنّ وضع الزنجبيل على الجلد لفترةٍ قصيرةٍ يُعدّ آمنًا، أما خلال فترة الحمل فإنّ استخدام الزنجبيل بكمياتٍ دوائيّة يُعدّ آمن، ولكن هناك تخوف من كون الزنجبيل قدّ يؤثر في الهرمونات الجنسيّة للجنين، ممّا يزيد من خطر ولادة طفل ميت، وأشارت بعض التقارير إلى أنّ إحدى السيدات تعرضت للإجهاض في الأسبوع 12 من الحمل لاستخدامها الزنجبيل لتقليل الغثيان الصباحيّ، ولكن أغلب الدراسات تبين أنّ استخدم الزنجبيل لتقليل الغثيان الصباحيّ لا يُسبب أيّ ضرر للجنين، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هناك تخوف من أنّ الزنجبيل قدّ يزيد من خطر النزيف، لذا يُنصح بعدم استخدامه خلال الفترة القريبة من الولادة، وعند الرغبة باستخدام الزنجبيل خلال فترة الحمل يُنصح باستشارة الطبيب، ومن التحذيرات الأخرى التي يجب الانتباه لها عند استخدام الزنجبيل ما يأتي:[1]

• الرضاعة الطبيعيّة: حيث لا توجد معلومات كافية عما إذا كان استخدام الزنجبيل خلال فترة الرضاعة آمن على الصحة، لذا يُنصح بتجنبه خلال هذه الفترة.
• اضطرابات النزيف: إذّ إنّ الزنجبيل قدّ يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
• مرض السكري: إذّ إنّ الزنجبيل قدّ يزيد من معدلات الإنسولين ويُخفض من نسب سكر الدم، ويُنصح بالانتباه إلى الكميات المستخدمة من أدوية مرض السكري عند تناول الزنجبيل.

فوائد الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل من المكونات الشائعة في المطبخ واستخدم منذ سنين لعلاج العديد من الحالات الطبيّة، ومن فوائد الزنجبيل ما يأتي:[2]

• الهضم: إذّ يحتوي الزنجبيل على مركبات الفينول التي تُقلّل من تهيج الجهاز الهضميّ، بالإضافة إلى أنّها تُحفز إنتاج اللعاب والعصارة الصفراويّة، وتُقلّل من تشنجات الأمعاء عند مرور الطعام والسوائل خلالها.
• الغثيان: إذّ إنّ مضغ الزنجبيل النيء أو شرب شايه يُعدّ من الوصفات المنزليّة الشائعة لتقليل الشعور بالغثيان خلال علاج السرطان، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ استخدام الزنجبيل لعلاج دوار الحركة يُخفف من الشعور بالغثيان، ولكنه لا يؤثر على التقيؤ.
• تقليل الشعور بالألم: حيث بينت إحدى الدراسات أنّ استخدام مكملات الزنجبيل بشكلٍ يوميّ يُقلّل من ألم العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضيّة بنسبة 25%، كما ويُقلّل الزنجبيل من أعراض عسر الطمث.

القيمة الغذائيّة للزنجبيل

يحتوي 100 غرام من الزنجبيل النيء على العناصر الآتية:[3]

المراجع

1. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
2. ↑ Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
3. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-3-2019. Edited.