شاي الزنجبيل والنعناع
شاي الزنجبيل والنعناع
الزنجبيل هو ساق ترابيّة من الفصيلة الزنجبيليّة، ينمو في التربة وتنتشر على سطحه عقد، ويتميّز بطعمه الحاد ورائحته القويّة، هذا بالإضافة لاحتوائه على مواد نشويّة وزيوت طيّارة، تجعل له فوائد كبيرة، وخصوصاً للجهاز التنفّسي، والجهاز الهضمي في الجسم، أمّا النعناع فهو من النباتات العشبيّة التي تتميّز برائحتها العطريّة القويّة، وهو يحتوي على الألياف والبروتينات والكربوهيدرات، ويمتلك كثيراً من الفوائد الصحّية والعلاجيّة، ويُستخدم في إعداد المشروبات الساخنة، حيثُ تتمّ إضافته إلى الشاي ليعطيه نكهةً خاصّة ومميّزة، ويُضاف النعناع إلى الزنجبيل أيضاً لتحضير شاي الزنجبيل والنعناع، وذلك للحصول على فوائدهما معاً، وسنعرّفكم في هذا المقال على طريقة تحضير شاي الزنجبيل والنعناع، وفوائده للجسم.
إعداد شاي الزنجبيل والنعناع
يُعتبر الشاي من أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، ويمكن إضافة كثير من المنكّهات إليه، وذلك حسب رغبة الشخص، فلكلّ إضافة نكهة خاصّة ومميّزة، فمثلاً يمكن إضافة الميرميّة، ونبتة العطرة، والنعناع، والليمون، والزنجبيل، وكذلك يمكن إضافة النعناع والزنجبيل معاً لتحضير شاي الزنجبيل والنعناع، والذي يتميّز بطعمه ونكهته الرائعتين، بالإضافة إلى فوائده الكثيرة.
المكوّنات
- كمّية من شرائح الزنجبيل الطازجة والمقطّعة بأحجام متوسّطة.
- مجموعة من أوراق النعناع الطازجة.
- كوب ونصف من الماء.
- ملعقة من العسل، أو حسب الرغبة.
- أربع ملاعق صغيرة من عصير الليمون.
- كمّية من الشاي -حسب الرغبة-.
طريقة التحضير
- يوضع مقدار الماء في الإبريق على النار حتّى يغلي.
- تُضاف أوراق النعناع والزنجبيل، وتترك بضع دقائق على النار لتغلي معاً.
- يضاف العسل وعصير الليمون إلى الماء ويُحرّك جيّداً، ثمّ يضاف الشاي إلى الخليط حسب الرغبة، ويترك لثوانٍ قليلة على النار، ليُسكب بعد ذلك في أكواب، ويُصبح جاهزاً للشرب، ويُفضّل شربه ساخناً.
فوائد شاي الزنجبيل والنعناع
- الوقاية من حالات سوء الهضم، وعلاج الاضطرابات المعويّة واضطرابات الأمعاء، وتخليص الجسم من انتفاخات المعدة وغازاتها، بالإضافة إلى علاج حالات الإمساك.
- علاج مشكلات القولون المختلفة، وخصوصاً التهابات القولون.
- علاج بعض أمراض الجهاز التنفّسي، مثل: الزكام، والإنفلونزا، والسعال الشديد، وضيق التنفّس، والتهاب الحلق، وعلاج نزلات البرد.
- علاج بعض مشكلات الفم، مثل: آلام اللثّة، والأسنان، وحمايتها من التسوّس.
- تخفيف آلام المفاصل والعظام، والحماية من الإصابة بالتهاب المفاصل.
- علاج صداع الرأس، وخصوصاً الصداع النصفي.
- تخفيف آلام الدورة الشهريّة.
- علاج بعض مشكلات الجلد، مثل: التهابات الجلد، ومقاومة علامات التقدّم في السن والشيخوخة، من خلال مقاومة ظهور التجاعيد، وخطوط الوجه.
- مقاومة نمو الخلايا السرطانيّة في الجسم، ومنع انتشارها.