الزنجبيل لتنحيف الكرش

الزنجبيل لتنحيف الكرش

يعتبر الزنجبيل أحد أنواع الأعشاب الطبيعية ذات القيمة الغذائية المهمة حيث يساعد الإنسان على الحد والتخلص من بعض المشاكل والأمراض، كما أنّه حل فعال للتخلص من الكرش والسمنة، حيث إنّ له دوراً مهماً في تخفيف نسبة الدهون المتراكمة في منطقة البطن؛ لأنّه يحتوي على سعرات حرارية منخفضة، عدا عن أنّه غني بالألياف الغذائية التي تمنح الشعور بالشبع وعدم الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي تقل كميّة الطعام التي يتناولها الشخص في اليوم، بالإضافة إلى تحسين الزنجبيل لعملية الهضم في الجسم مما يقلل وجود الطعام لوقت طويل فيه، وهذا ضروري لمنع تراكم الدهون في منطقة البطن والمناطق الأخرى من الجسم.[1]

طرق تناول الزنجبيل لتنحيف الكرش

• عمل شراب الزنجبيل وشربه بشكل منتظم، ويتم تحضيره عن طريق خليط مكوّن من نصف ملعقة كبيرة من مسحوق الزنجبيل مع كوب من الماء الساخن، ومن الممكن إضافة ثلاث شرائح من الزنجبيل الأخضر إلى الخليط السابق.
• نقع ربع الكوب من الزنجبيل الأخضر مع كوب من السكر وكوبين من الماء العادي، ونغلي المكوّنات على النار ونتركه حتى يبرد بشكل كامل قبل سكب كوب من عصير الليمون فوق لتر من الصودا، ونضيف هذا المزيج إلى منقوع الزنجبيل السابق.
• إضافة الزنجبيل الأخضر إلى العديد من الوجبات والأطباق الغذائية، ويمكن أيضاً طحنه واستخدامه لتتبيل بعض الأطعمة.[2]

فوائد الزنجبيل الصحية العامة

للزنجبيل فوائد كثيرة ، نذكر منها:[3]

• تحسين الجهاز التنفسي ومعالجة التهاب الحلق، والرشح، والسعال الحاد، كما أنّه مكافح جيد للبكتيريا الضارة بالجسم، ويمكن الاستفادة منه في هذا المجال من خلال تحضير كوب من الزنجبيل المضاف إليه ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي وشربه.
• معالجة الأمراض السرطانية المختلفة ويمنع انتشار الخلايا المسببة له بشكل فعال، حيث إنّ شرب الزنجبيل يساهم في علاج سرطان القولون.
• تنشيط وظيفة الجهاز الهضمي في الجسم، حيث يخفف مشكلة عسر الهضم، والإمساك الشديد، ويزيد حركة المعدة ويحسن مستوى التمثيل الغذائي عند تناوله بشكل معتدل ومنظم.
• معالجة الغثيان المستمر الذي يصيب العديد من الأشخاص؛ لاحتوائه على فيتامين ب6 الذي يسهل امتصاصه في الجسم.
• مكافحة الالتهابات وتخفيف الالآم الناتجة عنها بشكل فعال عند شرب الزنجبيل بشكل منتظم.
• معالجة نزلات البرد الشديدة، كالإنفلونزا ومشاكل الأمعاء، ويساعد على التخلص من البلغم عن طريق تناول الزنجبيل الأخضر الذي يتم غليه بالماء، أو عمل خليط مكوّن من كميتين متساويتين من الزنجبيل المطحون واللبان الذكر المطحون، وملعقة كبيرة من عسل القصب الأسود، وتناول ملعقة كبيرة من هذا الخليط بعد تناول الوجبات الرئيسية اليومية، كما أنّه يقوي جهاز المناعة في الجسم.
• تخفيف الوجع الناتج عن صداع الرأس النصفي بشكل سريع وفعّال.
• محاربة مشاكل الكلى مثل الفشل الكلوي، وعلاج فعال لخلايا الكلى التالفة والمتضررة، ويحفز أيضاً إفراز الصفراء في جهاز الكبد.
• معالجة آلام وتقلصات الدورة الشهرية بفعالية عالية، كما أنّ الزنجبيل يخفف نمو الشعر الزائد في المناطق الحساسة؛ عن طريق دهن مسحوق الزنجبيل عليها بعد عملية إزالة الشعر.
• تعديل معدل ضغط الدم في الجسم، حيث إنّ الزنجبيل يقلل ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم، بالتالي تزيد حركة الدورة الدموية ويقل ضغط العضلات التي تحيط الأوعية الدموية، وبذلك يتم تنظيم ضغط الدم.
• تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل ارتفاع نسبته في الجسم.
• الحفاظ على صحة القلب والشرايين والأوعية الدموية سليمة، وتعديل نسبة الكولسترول في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية وتصلب الشرايين.

المراجع

1. ↑ "Effects of ginger extract on smooth muscle activity of sheep reticulum and rumen", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 18-10-2018. Edited.
2. ↑ Charushila Biswas (04-04-2018), "Ginger For Weight Loss – With Ginger Tea Recipes"، www.stylecraze.com, Retrieved 18-10-2018. Edited.
3. ↑ Joe Leech, MS (04-06-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 18-10-2018. Edited.