اسم الله للرزق
اسم الله للرزق
تعدّدت أسماء الله -تعالى- التي تتحدّث عن رزقه وفضله وعطائه لعباده، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من أسماء الله الحسنى التي تحمل في طيّاتها معنى الرزق والعطاء:[1]
- الفتّاح: فالله -تعالى- هو من يفتح لعباده أبواب الرحمات والأرزاق، ويفتح لهم ما انغلق في سائر شؤونهم.
- الرزّاق: فالله -سبحانه- هو الرازق في السماء والأرض، عمّ رزقه كلّ الكائنات حتّى رزق الجنين في بطن أمه، والسباع في الصحاري، والطيور في أوكارها.
- الوهّاب: فهو من يهب الكثير، يعطي من يشاء ما يشاء، بيده خزائن السماء والأرض، وهب أنبياءه الذريّة بعد الكِبر، ووهب سليمان الريح تجري له، والجنّ مسخّرون بأمره.
- اللطيف: فهو لطيفٌ بعباده يُسخّر لهم الأرزاق من حيث لا يحتسبون.
- المنّان: فهو المُعطي حتّى قبل أن يُسأل.
- الكريم: فهو المُجزل بالعطاء، إذا أذن لعبد بالرزق لا يمعنه عنه أحدٌ.
أسباب زيادة الرزق
يستطيع المرء أن يأتي بعض الطاعات والعبادات التي تكون سبباً في جلب البركة، وفيما يأتي بيان ذلك:[2][3]
- ملازمة الاستغفار والتوبة.
- التوكّل على الله سبحانه.
- مُلازمة عبادة الله -تعالى- وطاعته.
- المُتابعة بين العمرة والحج.
- صلة الرحم.
- التصدّق في سبيل الله.
- الهجرة في سبيل الله.
- الإحسان إلى الضعيف.
الرزق الحقيقي
إنّ الرزق الحقيقي الذي يجب أن يفرح له العبد هو القناعة والرضا بما قسم الله سبحانه، فمن كان راضياً بما قسم الله -سبحانه- له من رزقٍ فقد حاز الخير الكثير، وحريٌّ بمن نال رزقاً وفضلاً من الله -سبحانه- أن يُرجع الفضل لله -تعالى- على ما نال، وعليه الحذر من الاغترار بقوته وعمله، وأمّا من قُدر عليه الرزق وقلّ فعليه أن يحمد الله على كلّ حالٍ، وليستذكر أن بعد العسر يسراً، وما من أحدٍ يبقى على حاله في الدنيا، وليعلم أنّ ما من نفسٍ تموت إلّا وقد اسنتفدت نصيبها من الرزق كما استنفدت نصيبها من الأجل.[4][5]
المراجع
- ↑ "من أسماء الله الحسنى 2"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.
- ↑ "قضية الرزق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-21. بتصرّف.
- ↑ "أسباب زيادة الرزق"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "الرزق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-29. بتصرّف.
- ↑ "البركة في الأرزاق"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2019. بتصرّف.