-

صناعة الجبس

صناعة الجبس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجبس

يعتبر الجبس أو الجص من الخامات الطبيعية المتوفرة بشكلٍ كبير في الأرض على الصيغة التالية: 2H2O.CaSO4 (كبريتات الكالسيوم المائية)، حيث أإنّه يحتلّ المرتبة الأولى في المعادن الكبريتية المنتشرة في الطبيعة، وهو يتواجد على شكل معدنٍ، وصخرٍ رسوبيّ بألوان متعددة، مثل: الأبيض، والرمادي، والأحمر، ويشار إلى أنّه من الممكن استخراجه من الأرضِ بشكلٍ سطحيّ أو على عمقٍ يزيد عن 350م، ويستخدم على نطاقٍ واسع في عمل الديكورات، وتجبير العظام المكسورة، بالإضافة إلى صناعة الطباشير وغيرها، وفي هذا المقال سنذكر طريقة صنع الجبس.

صناعة الجبس

  • استخراج الجبس من الأرض، والذي يكون باستخدام طريقتين، وهما:
  • تكسير كميات الجبس المستخرجة، حيث يكون التكسير على أكثر من مرحلة، وهي:
  • غسل الجبس وتصفيته للتخلّص من الأوساخ والشوائب، وذلك باتباع الخطوات التالية:
  • تحميص الجبس، وذلك من خلال وضعهِ في أفرانٍ خاصّةٍ على حرارة متوسطة، تبلغ 130 درجة مئوية.
  • ترك الجبس في الفرن حتّى يفقد ثلاثة أرباع الماء الموجود فيه، وذلك بالاعتماد على المعادلة الكيميائية التالية: (CaSO4.2H2O+حرارة = CaSO4.1/2H2O+1.5H2O).
  • إرسال الجبس المحمص إلى آلات الطحن، وذلك لتفتيته حسب الطلب.
  • أخذ عينةٍ من هذا الجبس، وفحصها للتأكد من ذائبيتها ونسبة الشوائب فيها، وتحديد جودتها.
  • شحن الجبس إلى المستودعات الخاصّة لتعبئته في أكياسٍ ورقيةٍ خاصّةٍ.
  • التعدين السطحيّ: وفي هذه الطريقة يكون الحفر بإزالة الغطاء السطحيّ لطبقة الأرض وذلك للحفاظ عليها من التشوه، ثمّ يتم إحداث فتحاتٍ على مساحاتٍ صغيرة، مع الحرص على تحليل عينات الجبس المستخرجة عند كافة المستويات.
  • التعدين تحت السطحيّ: وهي الطريقة الاكثر انتشاراً في استخراج الجبس، وفيها يتمّ استخدام غرفٍ ودعائم خاصّة، حيث تهدف إلى توفير كمياتٍ كبيرةٍ من الجبس وبجودةٍ عاليةٍ لمناسبة متطلبات السوق، مع الحرص على معالجة كميات الكلس المستخرجة، ونقلها بأسعارٍ مناسبة.
  • التكسير البدائيّ (الأولي)، والذي يهدف إلى تصغير أحجام القطع الكبيرة بشكلٍ عام.
  • التكسير الثانويّ، وفيه يتمّ تكسير القطع الصغيرة إلى قطعٍ أصغر بحجم حبة العدس، ثمّ تخزينها في مستودعاتٍ لشحنها للتحميص.
  • التخلّص من الأوساخ القابلة للذوبان بالغسل، أمّا الأوساخ العضوية فسوف تطفو على السطح.
  • نزع الماء جزئياً عن الجبس لتجفيفه.
  • بلورة كبريتات الكالسيوم بالنوعين (ثنائية الماء، ونصف المائية)، وذلك لتسهيل عملية تصنيعها.

هكذا يصبح الجبس جاهزاً للاستخدام، وفي هذه الحالة ينتج نوعان منه، هما:

  • ألفا نصف مائيّ: والذي يعتبر النوع الأكثر رواجاً وانتشاراً حول العالم؛ بسبب ذائبيته القليلة، وخمول تفاعله مع العناصر الأخرى، حيث إنّه يحتاج إلى كمياتٍ كبيرةٍ من الماء لإعداده.
  • بيتا نصف مائيّ.